فستان ارتدته الأميرة ديانا في البحرين يباع مقابل 560 درهم
فستان ارتدته الأميرة الراحلة ديانا في البحرين قبل 33 عاماً يُباع بـ495 ألف درهم إماراتيّ، والسبب؟
رغم مضي ما يقارب الـ22 عاماً على وفاتها، إلا أنّ الأميرة البريطانية ذائعة الصيت "ديانا" ما تزال حاضرة في قلوب الكثيرين ممن يعتبرونها أيقونة خالدة للجمال والأناقة. إذ كثيراً ما تستوحي شهيرات العالم بل وعارضات الأزياء اللامعات حتى إطلالاتهنّ الآن من ملابس الأميرة الراحلة تلك، رغم كلّ ما تطلقه دور الأزياء حاليّاً من تصاميم رائعة وصيحات عصرية يوماً بعد الآخر.
لكن عندما يتعلق الأمر بأميرة ويلز الراحلة هذه، فليس هنالك من يدرك مدى حبّ الناس لها وأهمية ما خلفته وراءها من مقتنيات ثمينة وملابس أنيقة أكثر من دار مزادات "كيري تايلور" في العاصمة البريطانية لندن بالطبع.
إذ أقامت دار المزادات الشهيرة هذه يوم الإثنين الفائت، 17 يونيو، مزاداً علنياً باعت خلاله 3 فساتين للأميرة ديانا. وقد بلغ الثمن الإجمالي للفساتين الثلاثة 260,000£ جنيه إسترليني (أي ما يزيد عن 1.2 مليون درهم إماراتي). وهو ما مثّل 3 أضعاف المبلغ الذي قدّرته الدار لثمنهم في الحقيقة.
هذا وكانت أغلى قطعة من الإطلالات الثلاثة عبارة عن فستان مستوحى من النقشة البحرية المخططة باللونين الأزرق والأبيض ارتدته ديانا خلال زيارة لها برفقة الأمير تشارلز إلى البحرين عام 1986. حيث بلغ سعر الفستان الذي صممّه ديفيد وإليزابيث إيمانويل من قطعتين 106,000£ جنيه إسترليني (أي قرابة الـ500,000 درهم إماراتي).
في حين تمّ بيع القطعة الثانية، وهي عبارة عن فستان مرقط من تصميم "كاثرين وكر"، بمبلغ وصل إلى 93,000£ جنيه استرليني (قرابة الـ435,000 درهم إماراتي). وبيعت القطعة الثالثة، وهي بذلة تنورة من الصوف الأحمر المصقول صممها جاسبر كونران، مقابل 62,500£ جنيه (قرابة الـ291,000 درهم إماراتي).
من جهته، قال كيري تايلور مؤسس دار المزادات ذاك لصحيفة ديلي ميل البريطانية: "ملابس ديانا النهارية أكثر ندرة بكثير من ملابسها المسائية التي باعتها في مزاد ضخم أواخر التسعينيات". "أعطت الأميرة أغلب ملابسها النهارية، التي كانت ترتديها خلال المناسبات الرسمية فقط، إما لصديقاتها أو للمتاجر الخيرية، لذا فقد اختفى معظمهم في الغالب. كانت هذه الملابس موثّقة بالكامل وفريدة من نوعها كونها صُمّممت خصيصاً لها".
تمكّنت هذه الأميرة من نقش اسمها في عقول وقلوب الجميع خلال حياتها فحولت نفسها إلى أسطورة حقيقية يتردد ذكرها على الدوام!