إلى أي نوع من خلائط الأيورفيدا أنتمي؟
إلى أيّ نوعٍ من أخلاط الأيورفيدا تنتمون؟ وهل يُمكن لهذا الطبّ التقليديّ تعزيز صحّتكم وتحسين حالتكم النّفسيّة حقّاً؟
وفقاً لتعاليم الأيورفيدا الهنديّة، ينتمي كلّ فرد منّا إلى واحدة ممّا يسمّونها "الأخلاط الثلاثة"، أو المكوّنات العقليّة-الجسديّة، وهي: الفاتا، والبيتا، والكافا. حيث أنّ لحالتكم العقليّة، ونمط طعامكم، والطريقة التي تمضون بها قدماً في حياتكم تأثيراً مباشراً على هذه الطاقات –بحسب ذلك الطب التقليديّ المتجذّر في الثّقافة الهندوسيّة– ممّا يؤدّي بالتالي إلى تقلّبها وإحداث حالة من عدم التوازن فيها.
يقول المثل لا تخمدوا النّار بالنار، وينطبق هذا المبدأ بشكلٍ مثاليٍّ على علم الأيورفيدا الذي يُوصي بضرورة إيجاد التوازن داخلكم. إذ ينبغي على الأشخاص الانفعاليّين مثلاً تجنّب الطعام الحارّ... وقيسوا على هذا الأساس.
لذا، واستلهاماً من ذلك، أتتكم علامة "Rituals" الآن بثلاث زيوت تدليك جافّة وطبيعية 100٪ لمساعدتكم في الحفاظ على التوازن بين تلك الأخلاط وعيش حياةٍ صحيّةٍ بالكامل.
بدايةً، يمنحكم زيت "الفاتا" الجاف إحساساً رائعاً ببشرة ناعمة للغاية، فهو غنيّ بزيت اللّوز الحُلو والريحان. يُعتبر هذا الزيت خياراً مناسباً بالفعل نظراً لكون الأشخاص المنتمين إلى طاقة "الفاتا" مليؤون بالحيويّة، ومبتهجون، ومبدعون، ونشيطون، إلّا أنّهم يواجهون مشاعر الخوف والقلق عند اختلال توازنهم مباشرة. يمثّل هؤلاء الأشخاص الفضاء والهواء، لكن يوصيهم طبّ الأيورفيدا بالالتزام بالرياضات ذات التأثير المنخفض؛ مثل اليوغا، أو التاي تشي، أو السباحة، حتّى يحافظوا على سعادتهم ويبقوا بصحّة جيّدة طوال الوقت.
أمّا زيت "البيتا" فيحتوي على تركيبة فريدة تشمل اللافندر المهدّئ وزهرة اليَلانْج العطرية. تلائم هذه التركيبة الأشخاص المفكّرين، والأمناء، والقياديّين البارعين. وبما أنّ طاقته تمثّل النار والهواء، قد يؤدّي أيّ تغيّر بتوازنه إلى ميول عدوانيّة، ورغبة في السيطرة، والتطلّب. للحفاظ على توازنه، يقترح علم الأيورفيدا عليكم المشاركة في الرياضات الترفيهيّة؛ مثل التجديف، وركوب الأمواج.
وأخيراً، يمتلئ زيت "الكافا" الجاف بالزنجبيل المنعش وخلاصة القرفة. وهو مثاليّ لبثّ الحيويّة في الشخصيّات المُسترخية واللّطيفة. ترمز طاقة "الكافا" إلى الماء والأرض، لذا يتميّز أشخاصها بإخلاصهم، ومواقفهم الهادئة. لكن عند حدوث خلل في توازن طاقتهم، تتحوّل هذه الصفات إلى انعدامٍ في الثقة، وحسد، وعِناد.
إن كنتم لا تعرفون إلى أيّ نوعٍ من أخلاط الأيورفيدا تنتمون فعليّاً، فندعوكم إلى الاطّلاع على هذا الاختبار.