سائقات كريم الإناث يجُبن شوارع السعوديّة الآن لكنّ أوبر تُوفّر لكادرها النسائيّ هذا الخيار الهام فعلاً

يصادف الأحد اليوم الأوّل الذي تتمكّن فيه المرأة من قيادة السيارة في المملكة العربيّة السعوديّة، وقد سارعت شركتا "كريم" و"أوبر" للاستفادة من هذا التغيير الكبير في القانون عبر إعداد مجموعة من الإناث ليعملن ضمن كوادرهما.

ونظراً إلى أنّ الإناث يشكّلن نسبة 70٪ من عملاء "كريم" في المملكة، فلم يكن من الغريب إطلاقاً على الشركة –التي استثمرت 80$ مليون دولار أمريكيّ بعملها في المملكة العربيّة السعوديّة على مدى السنوات الخمس الماضية– أن تُنشئ مركز اتصال مخصّص للنساء فقط ولجنة كباتن مكوّنة من السيدات.

هذا وتشمل شبكة خدماتها مدن الرياض، وجدّة، والدمّام، كما قامت "كريم" بتوظيف أوّل امرأة تحصل على رخصة قيادة في المملكة العربيّة السعوديّة (فيما جاءت 2,000 سيّدة لحضور دوراتها التدريبيّة الأوليّة). بينما تهدف خطّتها إلى تسجيل 20,000 امرأة لديها بحلول عام 2020.

أمّا إن تساءلتم عن حال النساء اللّواتي يرغبن في كسب لقمة العيش من الجلوس وراء عجلة القيادة، لكنهنّ قد لا يشعرن بالرّاحة بعد من إيصال الزبائن الذكور، فلدى "أوبر" الحلّ لذلك فعليّاً. إذ يقوم تطبيق مُشاركة المركبات ذاك حاليّاً بتجربة خطّة متميّزة تُتيح للسائقات خيار نقل الإناث فقط. جاء ذلك بعد أن تبيّن خلال مقابلات العمل أنّ 74% من السائقات المُحتمل توظيفهنّ مهتمّات بالوظيفة فقط إن سُمح لهنّ بقيادة المركبة مع زبائن من الجنس ذاته حصراً.

ما رأيكم في هذا الخيار الجديد؟ أخبرونا بوجهة نظركم في التعليقات!