سموّ الشيخ محمد ينقذ سيّاحاً عالقين في صحراء دبي
سموّ الشيخ محمد ينقذ سيّاحاً عالقين وسط الصحراء في دبي، وبمجرّد معرفتكم للتفاصيل ستتمنّون لو كنتم مكانهم بالتأكيد
سبق لمعظم السيّاح والمقيمين في الإمارات العربيّة المتّحدة وأن خاضوا تجربة قيادة مركباتهم على الجبال الرمليّة أو كانوا قد خطّطوا للقيام بذلك على الأقل. إذ تُعتبر هذه واحدة من الأنشطة التي تجذب الناس في بلدٍ واقعٍ وسط الصحراء. لكن إن قمتم بتلك المغامرة وحدكم، فهنالك احتمال كبير أن تعلقوا وسط الرمال حقيقةً.
إلّا أن الأمر البعيد عن التوقّعات تماماً هو أن يكون مُنقذكم من هذا المأزق هو سموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي شخصيّاً.
لكن هذا تماماً ما حدث مع مجموعة من ثلاثة سيّاح عندما علقت سيّارتهم في الكثبان الرمليّة؛ حيث أتى حينها سموّ الشيخ محمد شخصيّاً لإنقاذهم.
إذ قامت سائحة مكسيكيّة اسمها هانا كارين أرويو بنقل الحادثة عبر تغريدة نشرتها على تويتر (Hannarroyo) فكتبت: "علقت أنا وصديقيّ في صحراء دبي، وتم إنقاذنا من قبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد". كما أرفقت منشورها بصورٍ لصاحب السموّ الشيخ محمد مع صديقيها، بحسب ما أفادت به صحيفة Gulf News.
My friend and I got stuck on the desert of Dubai and we got rescued by HH Sheikh Mohammed bin Rashid. pic.twitter.com/k3r7s0z05D
— Hanna Karen Arroyo (@Hannarroyo) March 17, 2018
"علقنا أنا وصديقيّ في صحراء دبي، وقد تم إنقاذهما من قبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد".
وكان الشيخ محمد بن راشد يمر مع فريقه الخاصّ عندما لمح المجموعة عالقة في الصحراء، عندها أمر سموّه مرافقيه بمساعدة السيّاح كما تظهر سلسلة الصور على موقع "إرم نيوز" الإخباري الذي قام بدايةً بإعادة نشر تغريدة الشابة أرويو.
هذا ووفقاً للصور والمعلومات الواردة على موقع "إرم نيوز"، فقد كان الرجل المُرافق للشيخ محمد يسحب حبلاً عالي القوة ويثبته بسيارة مرسيدس بنز جي كلاس بيضاء تحمل لوحة ترخيص "Dubai No. 1". بعد عمليّة الإنقاذ، سمح الشيخ محمد بكل لطف للسيّاح الثلاثة بالتقاط صورة معه.
يّذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي يقوم فيها أفراد العائلة الحاكمة في دبي بمساعدة من هذا النوع. فخلال عام 2017، انتشر مقطع فيديو حصل على أكثر من 72,000 مشاهدة يُظهر سموّ الشيخ حمدان وهو يساعد بسحب شاحنة كانت عالقة وسط الصحراء.
فهل هنالك من قد يتساءل عن سبب حبّنا لسموّ الشيخ محمّد بعد الآن؟