Did Jennifer Lawrence Learn Ballet For Red Sparrow?
كم أدّت جينيفر لورنس بنفسها من حركات الباليه في فيلم Red Sparrow؟ قد تفاجئكم الإجابة فعلاً
شاهدتُ مؤخرّاً فيلم Red Sparrow خلال عرض خاصّ بوسائل الإعلام في "فوكس سينما" الواقعة على سطح غاليريا مول بدبي، غير أنّ أحد الأسئلة الأولى التي وجهّتها إليّ صديقتي عند نهايته مباشرةً: "هل جينيفر لورنس حقّاً هي من تقوم بتلك بالحركات بالفعل؟".
فأجبتها قائلةً: "طبعاً لا. إنّها دوبلير"، مُشيرةً إلى مشهد رقص الباليه الخاطف للأنفاس الذي ظهرت فيه جينيفر لورنس (لن أفسد عليكم الفيلم بالكشف عن تفاصيل مثيرة). لكن في الحقيقة لم يكن لدي أيّ فكرة عمّا إذا كان ما أقوله صحيحاً أم لا. غير أنّه وبلا شك سيكون أحد الأسئلة الكثيرة التي ستراود الجميع بعد مغادرتهم صالة العرض اليوم، 22 مارس، كونه موعد إطلاقه في المنطقة.
من حسن حظّنا أنّ مخرج العمل فرانسيس لورانس أجابنا عن كلّ تساؤلاتنا في هذه المقابلة الحصرية مع "بوب شوغر الشرق الأوسط".
حيث أخبرنا فرانسيس حول أداء جينيفر لدور دومينيكا قائلاً: "أمضت الممثّلة حوالي ثلاثة أو أربعة أشهر من التدريب لمدّة ثلاث أو أربع ساعات يوميّاً. سأقول أنّ معظم ذلك كان يتمحور حول طبيعة الشخصيّة التي تلعبها؛ لأنّ راقصات الباليه يسيطرن على أنفسهنّ بشكلٍ مختلف، ويمشين بشكلٍ مختلف، وكلّ ما يرتبط بذلك. كان عليها أن تتعلّم الرقص، لكن خلال أربعة أشهر من التدريب، لا يُمكن لها أن تصل حتّى إلى مستوىً قريب ممّا تقوم به راقصة الباليه المحترفة".
لذا عوضاً عن ذلك، استخدم المخرج راقصة دوبلير اسمها إيزابيلا بويلستون، لكن مع ذلك اضطرت جينيفر أيضاً إلى أن تؤدّي هي بنفسها بعض الحركات في اللّقطات القريبة.
هذا ورغم احتواء Red Sparrow على الكثير من الأحداث المثيرة لأفلام التجسّس الروسيّة، يقرّ المخرج بأنّه شاهد عدداً كبيراً من أفلام الباليه الوثائقية بدلاً من أن يعود إلى فيلميّ Tinker Tailor وBourne.
يقول فرانسيس: "هناك عنصرٌ آخر مختلف في عمل مثل La Femme Nikita مقارنةً بغيره من أفلام التجسّس، حيث يروي فيلم La Femme Nikita قصّة شخصيّة بشكلٍ رئيسيّ. إذ يدور الموضوع حولها ولا يقوم على السياسة نهائيّاً".
هل أثارت هذه الأخبار فضولكم لمشاهدته؟ ينبغي عليكم أن تتحمّسوا فعلاً، إذ يحمل اختيار شخصيّة جينيفر لتكون راقصة باليه في فيلم الإثارة والتشويق هذا معنىً أعمق ممّا تعتقدون حقيقةً.
فعلى غرار فنّ الباليه الذي يتطلّب الكثير من التخطيط الدقيق والتفاصيل المعقّدة والمدروسة، كذلك هي دومينيكا: شخصيّة قويّة مليئةٌ بالمفاجآت الذكيّة، لكنّ مظهرها ناعم في الوقت ذاته. يقول فرانسيس: "يعود جزء من ذلك إلى تمتّع الشخصيّة بانضباط ورقّة راقصات الباليه. فيما يرجع الجزء الآخر إلى أنّ الحركات التي تقوم بها في النهاية دقيقة، ومعقّدة، ومنضبطة، وسلِسة بحيث تبدو وكأنّها رقصة باليه".
ثمّ يضيف: "يمكنكم القول أيضاً بأنّها يمكن أن تكون لاعبة شطرنج في نسخةٍ مختلفةٍ من الفيلم، وهذا يتلاءم مع طبيعة العمل. لكن بالنسبة لي، ولأنّها راقصة باليه، فقد كان عليّ نقل هذه الفكرة طوال الفيلم".
مع الدعم المستمرّ الذي أبدته جينيفر لورانس لحركة TimesUp# المؤثّرة طوال موسم الجوائز، لا نعتقد أنّ هناك ممثّلة أجدر منها لتلعب دور البطولة كامرأة تُطيح بكلّ رجل مُشين يعترض طريقها. عندما سألنا فرانسيس عمّا إذا كان يظنّ بأنّ هذا الوقت هو الأنسب لعرض شخصيّة مثل دومينيكا على شاشات السينما، أجابنا قائلاً: "بالتأكيد، أعتقد أنّه وقتٌ مثاليّ تماماً. لكنّني لا أفعل ذلك لأنني أرى أنّها مرحلة مُناسبة. بل برأيي أنّ كلّ وقتٍ يجب أن يكون مناسباً لتأخذ الأنثى دور البطولة بالفعل".
نوافقه الرأي تماماً في ذلك بالطبع.
