القهوة وما أدراكِ ما القهوة يا عزيزتي، كم نحبّ هذا المشروب حقّاً. إذ لطالما ساعدنا على تحمّل أيّام عمل مرهقة، وانكسارات عاطفيّة مؤلمة، وليالِ شتويّة باردة لا تُعدّ ولا تُحصى. فهو الصّديق الحقيقيّ ورفيق السّفر المخلص. نعم ما زلنا نتحدّث عن القهوة ولا شيء سواها. عذراً منكِ، يبدو أنّنا قد أخذنا الحديث باتّجاه عاطفيّ غريب. لكنّكِ تشعرين بالإحساس ذاته تجاه مشروبكِ المخمّر ذاك حتماً، أليس كذلك؟ لذا فإليكِ أدوات القهوة السبعة هذه لتجعلي ارتباطكِ بها أكثر متانةً بالفعل.