نظراً لتزامن توقيتهما معاً، دائماً ما يطغى عيد الهالوين على "اليوم العالميّ للنباتيّين"، لكنّنا لن نسمح لهذه المُناسبة بالمرور اليوم دون أن نحتفل بها.
حيث أُطلِق هذا الحدث السنويّ للمرة الأولى عام 1994 احتفالاً بمرور 50 عاماً على تأسيس جمعية النباتيّين في المملكة المتحدة واختراع مصطلح "فيغان" (أي الخُضري أو النباتيّ الصرف)، وقد أصبح يوماً مميّزاً لجميع النباتيّين حول العالم، إذ يتغنّون فيه بنمط حياتهم الصحيّ بالكامل.
وبينما تعجّ قوائم الطعام في الشرق الأوسط بوجبات اللحوم عموماً، مما يجعل من "النباتيّة الصرفة" نمط حياة صعب بالنسبة لسكّان المنطقة، إلا أنّنا جمعنا لكم الآن عدداً من أشهى الأطباق العربيّة النباتيّة لنثبت لكم أنّه ليس بالضرورة أن يكون أبرز مكوّن غذائيّ على المائدة دائماً. لذا تصفحّوا معرض الصور هنا، بدءاً من هريس الحمّص ووصولاً إلى أقراص كبّة اليقطين، لتستلهموا منه أفكاراً لعشائكم الليلة في "اليوم العالميّ للنباتيين".