أخصائيّة تغذية تقدّم لكِ 8 نصائح لتجنّب الإفراط في تناول الطعام عند اتباعكِ لنظام الصيام المتقطّع

قالت ليزلي أنّه من المفيد تناول بعض القهوة أو الشاي الأسود والكثير من الماء في الصباح قبل الوجبة الأولى. لا يساعد هذا في ترطيب الجسم وحسب، بل في تخفيف الجوع أيضاً.

قبل أن تغلقي نافذة تناول الطعام الخاصّة بكِ، عليكِ أن تتناولي وجبة صحيّة، ومُشبِعة، وغنيّة بالعناصر الغذائيّة. قالت ليزلي أنّها تأكل كميّات جيّدة من البروتين، والدهون النباتيّة، والألياف الجيّدة، والكربوهيدرات المركّبة من أجل الوصول إلى حالة الشبع التام. سيبقيكِ هذا مفعمة بالطاقة طوال فترة الصيام.

تحديد فترة تناول الطعام لا يعني أنّ عليكِ الإفراط في تناول الطعام. إذا اتبعتِ نظام 16:8 على سبيل المثال، لمجرّد أنّ لديكِ ثمان ساعات فقط لتناول الطعام لا يعني أنّه يجب عليكِ حشر كلّ ما يمكنكِ تناوله لمدّة ثمان ساعات متواصلة. قالت ليزلي أنّه ما زل عليكِ الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع التي يعطيكِ إيّاها جسمكِ".

من المهمّ جدّاً الحفاظ على التماشي مع أهدافكِ المتعلّقة بالصيام المتقطّع، لكن عليكِ أيضاً أن تكوني مرنة فعليّاً. إذا كان لديكِ تمرين صباحيّ شاقّ بشكل خاصّ وكنتِ تتضوّرين جوعاً بحلول الساعة العاشرة صباحاً ولن تفتح نافذة تناول الطعام حتى الظهر، فقد ترغبين في تغيير نافذة تناول الطعام في وقت مبكّر لتجنب الشعور بالجوع لدرجة لا تستطيعين معها إلّا تناول وجبة دسمة. ربّما تأكلين من الساعة الـ10 صباحاً إلى الساعة الـ6 مساءً.

كما ينبغي عليكِ أيضاً أن تكوني مرنةً بشأن تمديد فترة تناول الطعام إذا اتضحت الخطط أمامكِ. قالت ليزلي: "لا أريد أن يشعر العملاء بأنّهم مقيّدون بشكل مفرط أيضاً". "إذا دُعيتِ للعشاء بالخارج في الساعة الـ7 مساءً، وكان يصادف هذا التوقيت فترة الصيام، فلا ترفضي الخروج من فضلكِ! اذهبي واستمتعي بنفسكِ وعودي إلى روتينكِ غداً.

أو ربما لا يكون نظام 16:8 هو أفضل بروتوكول للصيام بالنّسبة لكِ، ربما يكون نظام 14:10 هو الأفضل في حالتكِ. أو ربما من الأفضل عدم القيام بذلك كلّ يوم. أو عدم الصوم المتقطّع إطلاقاً! من المفترض أن يكون الصيام المتقطّع بلا مجهود ويكون مفيداً، فإذا لم يكن كذلك، فلماذا تقومين به؟

للمزيد من المقالات، والمقابلات، ونصائح الصحة واللياقة، انقري هنا.