دليلكِ المثالي للنهوض من على كرسيّكِ والحركة بعيداً عن مكتبكِ أثناء العمل من المنزل

إن كنتِ قد تمكّنتِ أخيراً من إنشاء بيئة عمل مجدية وفعّالة تماماً في المنزل -حيث لا يوجد هنالك ما يشتّت انتباهكِ ممّا يمكّنكِ من إرسال واستقبال الرسائل عبر بريدكِ الإلكتروني لساعات متواصلة- فقد تكونين أقلّ حماساً للنهوض وزيادة عدد خطواتكِ اليوميّة فعليّاً.

ومع ذلك، فإنّ النهوض والتجوّل قليلاً أثناء العمل من المنزل يجب أن يكون ضمن قائمة مهامكِ اليوميّة أيضاً.

تؤكد الدكتورة ياسمين ماركوس، وهي طبيبة في العلاج الفيزيائي وأخصائية قوة وتكييف معتمدة، قائلةً: "من المهمّ جداً النهوض والتحرك على مدار اليوم. حيث يحافظ ذلك على الدورة الدمويّة بشكل جيّد، كما يمكن أن يساعد أيضاً في تجنّب الشعور بالأوجاع والآلام الناتجة عن البقاء في وضع واحد لفترة طويلة".

ربّما يعني ذلك بالنسبة لكِ آلاماً في الركبتين، أو تيبّساً في الظهر، أو شدّاً في العنق والكتفين.

لذا، كم مرة يجب عليكِ النهوض من على كرسيّكِ إذاً؟

تقترح الدكتورة ماركوس قائلة: "لا توجد قاعدة دقيقة حول عدد مرّات النهوض من على الكرسيّ فعليّاً، لكن في أيّ لحظة تقومين فيها بهذا الإجراء بدءاً من كلّ نصف ساعة إلى كلّ ساعتين يُمثّل خطوة جيدةً بالطبع. خلال هذا الوقت، قومي بتمطيط أي عضو تشعرين بشدّ فيه أو مجرد المشي لبضع لحظات. والأمر ذاته ينطبق على فترة الاستراحة كذلك، إذ ليس هنالك قاعدة عامّة حول مدة الاستراحة".

تقول الدكتورة ماركوس أنّ تغيير مكان العمل في المنزل خلال اليوم قد يكون مفيداً لكِ أيضاً.

حيث تضيف قائلةً: "يمكنكِ محاولة تنويع أماكن العمل في منزلكِ إذا كان ذلك ممكناً، هذا فضلاً عن الجلوس على أسطح وكراسٍ مختلفة طوال اليوم. يمكنكِ أيضاً محاولة الوقوف مع الحاسوب أو أثناء إجراء المكالمات الهاتفية للحصول على مزيد من التنوّع في الوضعيات".

وفي النهاية، هنالك الكثير من الطرق اليدوية (أو الجاهزة) التي يمكنكِ من خلالها إنشاء مكتب قائم يسمح لكِ بالعمل واقفةً في المنزل.

للمزيد من المقالات حول الصحة والنصائح العامة والأخبار، انقري هنا.