Skip Nav

حذاء أديداس ألترا بوست لربيع صيف 2018

تغلّبت على خوفي من خوض تحدّيات الجري لمسافة 5كم بمساعدة الحذاء الرياضيّ الجديد هذا... وأنتِ أيضاً يُمكنكِ فعل ذلك


كانت آخر مرة خضت فيها نشاط الجري لمسافة 5 كم خارجاً قبل أربع سنوات فعليّاً. لذا فعندما دُعيتُ إلى الركض على أرصفة دبي مع مجموعة من عشّاق اللّياقة البدنيّة، شعرتُ بتوتّرٍ كبيرٍ دون شك.

فرغم أنّ استخدام جهاز المشي والركض لمدّة 30 دقيقة بات جزءاً من نظامي الرياضيّ المعتاد كلّ صباح (أعترف أنّ ذلك لا يدوم طويلاً)، إلّا أنّ هذه الأنشطة لا تتطلّب منّي بذل مجهودٍ كبيرٍ جدّاً كما يحصل معي عندما أقطع مسافةً على المساحات ذات المستويات المتباينة خارج المنزل.

لكن مع أحدث حذاء أطلقته علامة "أديداس"، أصبح خوض هذا التحدّي والفوز به أمراً قابلاً للتحقيق فعلاً.

إذ يُشبه حذاء "ألترا بوست" الجديد نسخة العام الفائت كونه مصنوع بتقنيّة الـ"Primeknit" التي تتيح لأقدامك التحرّك بأريحيّة أكبر داخل الحذاء، وتمدّها بالتهوية المناسبة في أكثر جزء يتعرّق بالقدمين (عند أصابع القدمين والمنطقة الوسطى)، غير أنّ الشركة أضافت لمسة جديدة لتحسين هذه الميزة تحديداً... وقد خفّف التحديث الجديد الذي تم إدخاله على الـ"Primeknit" من تمدّده بهدف تدعيم القدمين بشكلٍ أكبر.



يتضمّن التصميم الجديد أيضاً خاصيّة تسمّى Fit Counter عند كعب القدم وهي تتيح لوتر العرقوب التحرّك بحريّة كبيرة، إلى جانب تقنيّة Boost في منتصف النعل والتي توفّر بطانة ممتازة بحيث يولّد الضغط الناتج عن الدعس على الأرض دفعة مُريحة لقدميكِ.

لقد أحسستُ بالفرق طبعاً عندما انضممت إلى أعضاء "نادي أديداس للجري" وانطلقنا في جولة طويلة حول قناة دبي المائيّة ومناظرها الخلابة التي تشمل برج خليفة وناطحات السحاب المُحيطة بالمكان.

هذا ورغم أنّ عدّائي النادي كانوا يأخذون فواصل للاستراحة بين الفينة والأُخرى؛ يقومون خلالها ببعض تمارين القرفصاء أو اللونجز بغية استعادة طاقتهم (ومنح الآخرين فرصة اللّحاق بهم)، إلّا أنّني لاحظت أنّي استطعتُ الركض لفتراتٍ أطول ممّا كنت أتخيل. ولم أشعر بأيّ إزعاج في أطراف ساقيّ عندما كانت قدماي تلامسان الأرض كما كان يحدث معي في الماضي، بل أحسستُ أنّ التجربة بكاملها كانت كالجري على الغيوم فعلاً.

هل يبدو الوصف غير مقنع بالنّسبة لكِ؟ حسناً، دعيني أخبركِ إذاً أنّني بالكاد أرفع قدميّ عن الأرض حين أقوم بالجري عادةً (نعم، كسولة لهذه الدرجة)، لكنّني كنت فعلاً أقفز بخفّة وارتفاع كبير أثناء ارتدائي للحذاء الرياضيّ الجديد هذا، والصورة المُرفقة أعلاه تثبت ذلك. لعلّ أروع ما في الأمر هو ما حدث بعد أيام، فقد أدركتُ آنذاك فوائد تحريك جسمي من خلال الركض بطريقة أكثر فعاليّة. حيث ساعدني رفع ساقيّ أكثر عن الأرض على القيام بتمارين قويّة لمنطقة وسط الجسم.

إن كانت كلّ تجارب الجري كنشاط الجري الأخير هذا، فسأبذل جهدي حتماً للانتقال بأنشطة الركض إلى الأماكن المفتوحة العامّة، وربمّا قد أفكّر أيضاً بالاشتراك في نادي أديداس للجري على المدى الطويل. أخبرتني إحدى المُشاركات، واسمها ميكايلا جنيفر مارتن، أنّها لم تقم إطلاقاً بأيٍّ من سباقات الجري في حياتها وذلك حتّى بداية العام الماضي عندما انضمّت للنادي، وقد استطاعت ميكايلا مؤخراً إتمام ماراثون دبي بكامله. كان ما حصل معها مُلهماً بالفعل، ويجب أن يحفّزنا جميعاً لخوض مثل هذا التحدّي.

يبلغ سعر حذاء "أديداس ألترا بوست" الجديد 895 درهم إماراتيّ.


Image Source: adidas
Latest لياقة