أيهما الأفضل لخسارة الوزن الكارديو أم التدريب المتواتر عالي?
خبيرة في أساليب خسارة الوزن توضّح سبب عدم كفاية التمارين الرياضيّة وحدها لإنقاص الوزن بشكلٍ كبير
حيث قالت الدكتورة ستانفورد لبوب شوغر: "إحدى أكبر المغالطات عند التحكّم بالوزن هو اعتبار أن النّشاط البدني يؤدّي إلى خسارة كبيرة في الوزن"، وأوضحت متابعة: "بشكل وسطيّ، سيحافظ معظم الأشخاص الذين يتمرّنون –خاصّةً إن كانوا يمارسون الرياضة بانتظام– على وزنهم ذاته فعليّاً".
إذا كنتم قد بدأتم بنظام تمارين رياضيّ حديثاً، فقد "يستجيب جسمكم بشكلٍ مختلفٍ لأنواع مختلفة من تلك البرامج"، وفقاً لما قالته الدكتورة ستانفورد. قد يكون من المحبط سماع ذلك، لكن في الواقع ليس هنالك نهج واحد لفقدان الوزن يناسب جميع النّاس. ربّما ستلاحظون تغيّيراً في بنيتكم البدنيّة من التدريب المتواتر عالي الكثافة، في حين قد يستفيد آخرون أكثر من تمارين الكارديو أو تمارين القوّة.
يشبه العثور على أسلوب التدريب الأنسب عمليّة البحث عن شريك حياتكم إلى حدّ ما. إذ سيستغرق الأمر الكثير من التجربة وارتكاب الأخطاء لمعرفة الخيار الأفضل. تقول الدكتورة ستانفورد: "الجملة التي أقولها لمرضاي هي أنّنا بحاجة إلى إيجاد توأمهم الروحيّ من التمارين الرياضيّة". إذا كانت فكرة ضرب الكرات الطبيّة وتمارين الـ"بيربي" لا تستهويكم، فقد لا تكون جلسات الـ"كروس فِت" ملائمة لكم. بدلاً من ذلك، تشير الدكتورة ستانفورد إلى أنّ العنصر الأساسيّ هنا هو العثور على شيء ترغبون بالقيام به باستمرار بغية الحفاظ على وزنكم وفقدان الوزن بشكلٍ معتدل.
أمّا لمعالجة موضوع فقدان الوزن بشكل كبير، فتقول الدكتورة ستانفورد أنّه من المهم التركيز على جودة النظام الغذائيّ، ونوعيّة النّوم ومدّته، ومواءمة إيقاع الساعة البيولوجيّة (الاستيقاظ أثناء النهار والنّوم في المساء)، والأخذ بعين الاعتبار الأدوية التي قد تعزّز زيادة الوزن.