Skip Nav

السعودية تقيم أول سباق ماراثون للنساء

المملكة العربيّة السعوديّة تُطلق للتوّ أوّل ماراثون نسائيّ في تاريخها، ونحن متحمّسون جدّاً لاتخاذها خطوة كهذه


كنّا قد علمنا سابقاً بالقرار السعوديّ الهامّ الذي يُجيز للمرأة قيادة السيارة ضمن المملكة، واليوم بدأت الدولة تسمح للنساء بممارسة أنشطة الجري أيضاً. حيث تستضيف المملكة الآن ماراثوناً نسائيّاً، للمرّة الأولى في تاريخها، بعد أن كانت أكثر بلد عربيّ تهيمن فيه السلطة الذكوريّة.

وبحسب موقع "سبق" الإخباريّ السعوديّ، تنافست 1500 فتاة على المركز الأول في الماراثون الجديد من نوعه هذا، عدا عن غيرهنّ من الإناث الراغبات بالمشاركة. فنظراً لمحدوديّة المساحة المتاحة، اضطرّت اللّجنة المُنظِّمة إلى استبعاد ما لا يقل عن 500 شابّة يافعة من العدّاءات.

يُشار إلى أنّ حقوق المرأة استطاعت قطع خطوات جبّارة في المملكة العربيّة السعوديّة خلال الآونة الأخيرة، وذلك بفضل وليّ العهد السعوديّ سمو الأمير محمد بن سلمان الذي يتطلّع لإجراء تغييرات جذريّة في الدّولة لتكون أكثر حداثةً، وانفتاحاً، وجذباً للسيّاح.

هذا ومن المقرّر أن يسري العمل بقرار رفع الحظر المفروض على القيادة في يونيو المُقبل من العام الجاري، 2018. يُذكر أيضاً أنّه في "اليوم الوطنيّ السعوديّ" الماضي، سمحت المملكة للمئات من النساء بالدخول إلى استاد الملعب الرياضيّ في الرياض، وخلال شهر يناير الفائت أصبحت المباريات الرياضيّة مفتوحة رسميّاً أمام المتفرّجات من الإناث.

أمّا الشهر الماضي، فقد أعلن المسؤولون السعوديّون أنّه سيتم السماح للنساء بالمشاركة في سباق "نصف ماراثون الرياض الدوليّ" العام المقبل.

يُذكر أنّ العدّاءة السعوديّة مزنة النصّار هي الفائزة بماراثون هذا العام، حيث استطاعت إتمام سباق الـ3كم خلال 15 دقيقة. ووفقاً لما أورده موقع "العربية"، بدأت مصمّمة الغرافيك البالغة من العمر 28 عاماً التدرّب على الجري منذ عام 2014. وهي تعزو نجاحها إلى أفراد عائلتها الذين دعموها بشكلٍ كاملٍ وحظيت بتحفيزٍ دائمٍ منهم، حسب قولها. كما أشارت إلى أنّها لم تواجه أيّ عراقيل أو ممانعة من قِبلهم لمشاركتها بسباقات الجري.

لذا، وبعد تحقيقها لهذا الفوز الهامّ على مستوى الدولة، تطمح مزنة اليوم إلى تمثيل بلادها ضمن دورة الألعاب الأولمبيّة 2020 التي ستُقام في طوكيو.

إنجازٌ مذهلٌ بكلّ معنى الكلمة فعلاً!

Image Source: NIKE
Latest حب