كيف أثر أطفال الأمير ويليام على صحّته النفسيّة
الأمير ويليام يتحدّث صراحةً عن الطريقة التي أثّر بها إنجاب الأطفال على صحّته النفسيّة، وكلامه دقيقٌ للغاية بالفعل
تحدّث الأمير ويليام مؤخراً بكلّ صراحة عن الطرق التي أثّر به إنجاب الأطفال على صحّته النفسيّة في مؤتمر "This Can Happen Conference" الذي أقيم في لندن يوم 20 نوفمبر. فأثناء مناقشته للسنوات التي قضاها كطيّار لمروحيّة إسعاف، قال الأب البالغ من العمر 36 عاماً أنّ كونه قد أصبح والداً جعله ينظر لعمله بشكلٍ مختلفٍ تماماً.
حيث وضّح قائلاً: "العلاقة بين الوظيفة والحياة الشخصيّة هي التي جعلتني أصل إلى مرحلة فقدان السيطرة على نفسي" ، مضيفاً: "لقد بدأت أشعر بأشياء لم أشعر بها من قبل. كنت أصاب بالحزن والأسف الشديد على كلّ عائلة تعاني من مصيبة ما".
ورغم أنّ رحلة الأمير ويليام الأخيرة كانت في شهر يوليو من العام 2017، إلّا أنّه "عمل عدّة مرّات في وظائف تتضمّن تجارب مؤلمة لها علاقة بالأطفال"، ويمكن أن يؤثّر هذا سلباً على الصحّة النفسيّة بالطّبع. فقد قال: "تبدؤون تأخذون بعضاً ممّا حصل في العمل وتبقونه في أذهانكم. لكنّكم لا ترغبون بمشاركته مع أحبابكم لأنّكم لا تريدون جلب هذا النّوع من المواضيع إلى المنزل".
يُشار إلى أنّ ويليام، وكيت، وهاري، وميغان كانوا قد نشطوا كثيراً بدعم حملة "Heads Together"؛ وهي منظّمة أسّسها الأميران عام 2009 للحدّ من وصمة العار المحيطة بالقضايا المرتبطة بالصحّة النفسيّة.