سمات شخصيّة الأميرة شارلوت
الأميرة شارلوت، أكثر شخصيّة جريئة في العائلة الملكيّة، تُجيد فنّ الضيافة أيضاً على ما يبدو
لقد ثبت بالفعل أنّ الأميرة شارلوت هي الزعيمة من بين الأمراء الثلاثة أبناء الأمير ويليام والدوقة كيت ميدلتون. ونقصد ما نقوله تماماً بكلمة الزعيمة، فهي الأجرأ على الإطلاق هناك. إذ عندما لا تكون هذه الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات منشغلةً بوضع حدٍّ للمصوّرين المتطفّلين، أو بإضافة حركاتها الشقيّة على الصور الفوتوغرافيّة، فيبدو أنّها تحرص على أن يحظى الضيوف في قصر كنسينغتون بالمعاملة المناسبة. حيث جاء على موقع Us Weekly أنّ الصغيرة شارلوت تأتي إلى الضيوف وتسألهم عمّا إذا كانوا يريدون الشاي، أو القهوة، أو تقدّم لهم الحلويات – إنّها ظريفة جدّاً دون شك!
ورغم أنّ الأمير جورج –شقيقها الأكبر– قد وُصف بأنّه أكثر خجلاً، تبدو شارلوت "مرحة للغاية"، و"أكثر شخصيّة منطلقة بين الصغار الثلاثة في الوقت الحاليّ". يُشار إلى أنّ ويليام وكيت قالا بأنّهما يريدان أن يسعيا لتربية جورج، وشارلوت، والأمير لويس كأطفال عاديين. لذا إذا كانت شارلوت تفضّل التظاهر بأنّها مسؤولة عن ضيافة العائلة المالكة، عندها يمكننا القول أنّ ويليام وكيت يبليان بلاءً حسناً الآن من ناحية الحفاظ على تواضع أطفالهما.
ندعوكم لإلقاء نظرة على معرض الصور هنا لمشاهدة عددٍ من أروع صور الطفلة شارلوت، وإذا رغبتم برؤية المزيد منها (لا نلومكم)، فإليكم لقطات أكثر ظرافة لهذه الأميرة الصغيرة!
