Skip Nav

استبعاد ماريا الإدريسي من حملة ترويجية ضخمة لارتدائها الحجاب

اشتهرت ماريا الإدريسي بارتدائها الحجاب في حملة H&M الترويجيّة، لكنّه نفس السبب الذي دفع إحدى علامات التجميل لاستبعادها حقيقةً

صرّحت عارضة أزياء بريطانيّة مؤخرّاً بأنّه تمّ استبعادها من حملة ترويجيّة ضخمة في مجال التجميل لمجرّد كونها من مرتديات الحجاب.

إذ برزت الشابّة ماريا الإدريسي (البالغة من العمر 25 عاماً) في عالم الشهرة بدايةً خلال عام 2015 كأوّل محجّبة تُطلّ ضمن حملة H&M الترويجيّة. لكن ليس كلّ من يعمل في عالم الأزياء والتجميل لديهم موقف إيجابيّ حيال الحجاب ورمزيّته على ما يبدو.

حيث كشفت الإدريسي عبر برنامج جديد باسم Young, British and Muslim، الذي تبثّه قناة ITV News، أنّه تم استثناؤها من حملة ترويجيّة ضخمة في مجال التجميل كونها ترتدي الحجاب فقط. إذ قالت العارضة التي صُدمت بما حصل أنّهم كانوا على وشك توقيع العقد غير أنّ أحد المنافذ المُشاركة بإطلاق المشروع رفضت فكرة مُشاركة الإدريسي في حملتهم تلك، لأنّهم يرون بأنّها "ستحدّ من جماهيريّتهم باعتبارها فتاةً مسلمة".

شيءٌ مُضحك فعلاً. خاصّةً عندما نرى الإشادة والإعجاب الكبيرين اللّذين تلقّتهما مجلّة " ڤوغ البريطانيّة" عندما استعرضت تسع فتيات متنوّعات على غلاف عددها لشهر مايو 2017، ومن ضمنهنّ الشابّة حليمة عدن البالغة من العمر 20 عاماً، والتي تُعدّ أوّل عارضة محجّبة تظهر على غلاف المجلّة منذ تأسيسها سنة 1916. من جهتها، وصفت عارضة الأزياء نعومي كامبل ذاك الغلاف بالـ"آسر"، والـ"رائع"، والـ"مذهل"، وبأنّه "يتخطّى جميع التوقّعات".

يبدو أن الشموليّة هي التوجّه السائد اليوم في هذا المجال، لكنّها باقية وستستمرّ تماماً كما هو الحال مع موضة الفستان الأسود الأنيق المفضّل لدينا جميعاً. لذا ستواجه العلامات التجاريّة التي لا تتقبّل هذا المفهوم حالةً من الرفض الموجع لها من كافّة النواحي لاحقاً... ويستحقّون ذلك بصراحة.

Latest موضة