ليندسي لوهان توضّح سبب عشقها لإمارة دبي، ولا علاقة للحفلات الصاخبة بالأمر نهائيّاً

منذ فترةٍ ليست ببعيدة والممثلة الأمريكيّة الشهيرة ليندسي لوهان تدعو دبي بـ"موطنها الثاني"، وقد تحدّثت الشابّة النيويوركيّة الأصل هذه مؤخرّاً عن سبب وصفها للإمارة بهذا التعبير فعليّاً.

فبعد أن أقامت لفتراتٍ مؤقتّةٍ في حي ويست فيلج بنيويورك، وانتقلت إلى لندن لبعض الوقت، استقرت ليندسي في دبي على ما يبدو، وهي سعيدة الآن بإطلاع الناس على الدافع وراء استقرارها هناك.

ففي وقتٍ سابقٍ من هذا العام، أطلّت نجمة فيلم Mean Girls عبر برنامج "ويندي ويليامز شو"، وتحدّثت كيف عثرت على حياةٍ هادئة في دبي. حيث قالت عن طبيعة العيش في لوس أنجلوس: "لم أكن أعرف فعلاً كيف لي أن أعيش حياةً خاصّة فيها كوني كنت صغيرةً جدّاً"، ثمّ أوضحت قائلةً: "إنّني أستمتع حقّاً بالهدوء في دبي، فأولاً، من غير القانونيّ هناك أن يقوم مصورو الباباراتزي بملاحقتك، هذا التصرّف ممنوع تماماً. الشيء الآخر هو أنّكِ لا ترين الناس هناك يقصدون متاجر الخمور والمشروبات وما شابه. يمكنكِ أن تخرجي في المدينة وتستمتعي بوقتك، لكنّه نوع مختلف من المرح حقّاً".

أمّا الآن، وفي مقابلةٍ جديدةٍ لها مع مجلة W Magazine، شرحت ليندسي أكثر عن سبب اختيارها الاستقرار في دبي.

إذ يبدو أنّ الخصوصيّة أمر هامّ للغاية بالنسبة إليها، حيث أكدت لوهان مجدّداً أنّ غياب عدسات الصحافة التي تراقبها باستمرار هو ما يجعل دبي مكاناً مثاليّاً لها. فتقول: "لم أعتبر يوماً المعجبين الذين يلتقطون صورة لي أشخاصاً 'مزعجين' على الإطلاق، لكن لا أريد أن يخطئ الناس في تفسير تصرّفاتي عندما يرون لقطة لي وأنا أعطس فيعتقدون أنّني أبكي مثلاً. لذا فأنا أثمّن المكان الذي يمكنني فيه الذهاب خارجاً دون أن أشعر بالقلق".

لوهان، التي حظيت بشهرة كبيرة منذ طفولتها، والتي من المقرّر أن تشارك في فيلم "Frame" الذي سيبدأ تصويره خلال وقتٍ لاحق من العام الجاري بالمملكة العربيّة السعوديّة بطاقم نسائيّ بالكامل، أخبرت مجلّة W أنّ دبي تمثّل "مكان تجمّع كبير للناشطات".

فأشارت قائلةً: "تمتلك النساء مجتمعاً قويّاً جدّاً هناك، كما لو أنّه عالمٌ مختلفٌ تماماً، وهو أمرٌ رائع. قد يظنّ البعض أن النساء ليس لهنّ الحق في أن يكنّ على طبيعتهن، لكنهنّ يتمتعن بحقوقٍ أكثر ممّا تتصورون فعلاً".

في الوقت الراهن، تعمل ليندسي على عدّة مشاريع لها في دبي: بما في ذلك خط مكياج، وتصميم جزيرة اصطناعيّة، إضافة إلى خط أزياء خاصّ بها. لذا يبدو أنّ الإمارة تلائمها تماماً من كافّة النواحي؛ على الصعيدين الشخصيّ والمهنيّ!