محمد صلاح على علب التمر في مصر خلال رمضان
نجم كرة القدم الشهير محمد صلاح أصبح للتوّ وجهاً أساسيّاً لشهر رمضان في مصر (ومن لا يحبّ ذلك!)
اعتاد الجميع في مصر على رؤية أسطورة كرة القدم المصريّة ولاعب ليفربول الشهير، محمد صلاح، أينما اتّجهوا في كلّ مكان، حيث يمكنكم مشاهدة صوره في الإعلانات التلفزيونيّة، وعلى اللّوحات الإعلانيّة، وضمن الملصقات الترويجيّة. إلّا أنّكم سترون وجهه البشوش وابتسامته الرائعة الآن في ديكورات رمضان... وعلى المنتجات الغذائيّة أيضاً.
فقد ارتقى المصريّون بحبهم للرّجل المُلقّب بـ"ملك مصر" هذا إلى مستوى آخر كليّاً، مع وضع صوره على فوانيس رمضان والسلع الغذائيّة المجفّفة. فبدءاً من الفوانيس الخشبيّة محليّة الصنع بتكلف 80 جنيهاً مصريّاً (16.70 درهماً إماراتيّاً) وحتّى الفوانيس الصينيّة المستوردة بسعر 220 جنيهاً مصريّاً (45 درهماً إماراتيّاً)، يقول الباعة بأنّ هذه القطع تلقى رواجاً كبيراً إلى درجة لا يمكن وصفها، بحسب صحيفة Gulf News. حيث فرغت المحلّات التجاريّة حتى من الفوانيس الصينيّة باهظة الثمن.
لسنا متفاجئين بذلك طبعاً. فكرة القدم وشهر رمضان هما أكثر شيئين يعشقهما العرب عموماً، ويمثّل دمجهما معاً مزيجاً رائعاً بالفعل. خاصّة مع نجم كرة القدم الأوروبيّ المصريّ المرموق هذا.
فضلاً عن ذلك، ستجدون وجه صلاح على علب التمور المجفّفة أيضاً. لذا، سيرتبط وجهه بالصيام خلال شهر رمضان فعليّاً. هذا وقد تمت تسمية إحدى العلامات التجاريّة المصريّة المميّزة باسم صلاح مؤخراً، وفقاً لما أخبر به تاجر تمور معروف في حي المطريّة بمصر صحيفة Gulf News. حيث يصل ثمن الكيلوغرام الواحد من تمر صلاح إلى 50 جنيهاً مصريّاً، لكنّ الباعة لا يشعرون بالقلق إزاء سعره المرتفع، فهم يعرفون بأنّ أيّ شيء يخصّ صلاح أو يحمل اسمه يُحقّق مبيعات عالية.
لكن دعونا نخبركم عن سبب آخر لاستخدام صور صلاح على علب الأغذية والزينة الرمضانيّة حقيقةً، إذ يشتهر نجم كرة القدم اللّامع هذا بأعماله الخيريّة في مصر. وكثيراً ما يقدّم أموالاً وتبرّعات للجمعيّات الخيريّة، والأزواج المكافحين، والمدارس، وما إلى ذلك. كما قام بحملة حكوميّة أيضاً لمكافحة المخدرّات شهدت زيادة المكالمات الواردة إلى خطوط إعادة التأهيل الساخنة بنسبة 400%.
على الصعيد الشخصيّ، ونظراً لكوني زوجة رجل مسلم متعصّب لكرة القدم المصريّة، فأنا على يقين تامّ الآن بأنّني إذا اشتريت له فانوس رمضان يحمل صورة لصلاح، فسيجعله إكسسواراً أساسيّاً في منزلنا... إلى الأبد.