لقطات من فيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri
عندما تشاهدون الفيلم المرشّح لنيل الأوسكار هذا، ستدركون سبب اكتساحه لجوائز البافتا البريطانيّة على الفور
إن كان فوز فيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri بأبرز خمس جوائز من حفل الـ"بافتا" مساء الأحد لم يشوّقكم لمشاهدته، فلا ندري إن كان هنالك ما سيثير حماستكم بعد ذلك فعلاً أم لا! حيث يترشّح العمل السينمائيّ الضخم هذا إلى 7 جوائز أوسكار أيضاً الشهر المُقبل، ويُمكن القول أنّه أحد أبرز الأفلام الزاخرة باللّحظات المثيرة لدرجة أنّكم قد لا تستطيعون أحياناً إشاحة أنظاركم عن الشاشة حتّى.
تلعب الممثّلة فرانسيس مكدورماند دور البطلة "ميلدريد هايز" في الفيلم، حيث تسعى لدفع شرطة البلدة للعثور على الشخص الذي قتل ابنتها عبر تركيب ثلاث لوحات مؤثّرة على الطريق بالقرب من منزلها.
وقد كشف كاتب ومخرج الفيلم مارتن ماكدونا أنّه لا يمكن لأحدٍ أن يلعب هذا الدور أفضل من مكدورماند، حتّى أنّه حدّد ملامح تلك الشخصيّة آخذاً مكدورماند في عين الاعتبار حقيقةً.
حيث يقول: "هناك شيء يبعث على الأمل في غضب شخصيّة ميلدريد، وفي العقليّة المنفردة واستقامة شخصيّة ويلوغابي. آمل أن يؤثّر العمل بالمشاهد ويمتّعه في بعض أجزائه، وأن يغضبه في أماكن أُخرى. كما آمل أن أكون قد قدّمت لهم قصّةً عظيمةً ومختلفةً قليلاً".
ثمّ يضيف: "لقد كتبت فيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri خصّيصاً ليناسب فرانسيس مكدورماند. فليس هنالك ممثّلة تجتمع فيها كافّة العناصر التي تتطلّبها شخصيّة ميلدريد حسب اعتقادي. كنتُ أريد ممثّلة بارعة ومرتبطة بطريقةٍ ما بانفعالات الطبقة العاملة. لقد استطاعت فرانسيس أن تعطي دور ميلدريد المصداقيّة، والشعور بالغضب، والعاطفة، والنزاهة، والصدق".
تشمل التصنيفات التي رُشِّح لها هذا الفيلم في حفل جوائز الأوسكار بدورته الـ90: جائزة أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل ممثّلة في دور رئيسيّ (مكدورماند)، وأفضل ممثّل مُساعد لكلّ من سام روكويل و وودي هارلسون.
عمل رائع يستحقّ كلّ تلك الألقاب بالفعل!