كاردي تفتح هدايا عطور إليزابيث تايلور
إليكم السبب المؤثّر الذي جعل كاردي بي حزينة جدّاً عند فتحها إحدى صناديق العطور الترويجيّة

ففي مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على الإنستغرام، استعرضت كاردي الكمّ الهائل من الطرود التي كانت بانتظارها عند عودتها إلى نيويورك. (هذا نوعٌ جيّد من المشاكل!) إذ قالت خلاله: "لقد وصلتني الكثير من الصناديق، انظروا، انظروا". أوّلها كان صندوق من مؤسّسة إليزابيث تايلور. حيث تضمّنت بعض الهدايا الترويجيّة إحدى ألعاب الباربي، و"خواتم برّاقة وجميلة"، ومجموعة متنوّعة من العطور الخاصّة بالنّجمة الأيقونيّة الراحلة. هذا ورغم أنّ كاردي كانت تشعر بالحماسة، إلا أنّها صرّحت بأنّ الهدية الأخيرة جعلتها "حزينة جدّاً". إذ كشفت قائلةً: "كانت جدتي أمّ والدتي تحبّ هذه العطور وتستخدمها دائماً. أفتقدها كثيراً. إنّها في السماء الآن".
وبينما تكثر خطوط العطور المُقدّمة باسم المشاهير اليوم، إلّا أنّ إليزابيث تايلور أنشأت قاعدةً أساسيّة لها في عام 1987 عبر شراكتها مع علامة إليزابيث آردن وأتيا معاً بعطر Passion. لتكون الممثّلة، التي امتدت مسيرتها المهنية من منتصف الأربعينيّات حتى وفاتها عام 2011، واحدة من أوائل المشاهير الذين أطلقوا عطراً خاصّاً بهم.
أمّا في عام 1991، فقد ألحقت عطرها الأوّل بواحدٍ من أكثر منتجاتها شهرةً، وهو عطر White Diamonds بعبير الزهور (بسعر 69$ دولار أمريكيّ؛ 254 درهم إماراتيّ/ريال سعوديّ). تُعتبر هذه الرائحة واحدة من العطور الأكثر مبيعاً على الإطلاق – إذ يُباع منه أربع زجاجات كلّ دقيقة، وفقاً لما ذكرته العلامة.
قبل وفاتها، قالت الراحلة إليزابيث: "لم أكن أعلم أبداً بأنّ White Diamonds سيصبح عطراً كلاسيكيّاً عندما بدأنا العمل عليه، لكنّني أشعر بسعادة بالغة الآن لأنّ ذلك يعني أنّنا قد نجحنا فعلاً في منح المرأة قليلاً من الشعور بالترف كلّ يوم". إنّها واحدة من نساءٍ كثيراتٍ حقّقن نجاحاً باهراً في مجال الأعمال!