الأميرة ريما بنت بندر قد تنضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية
يبدو أنّ الأميرة السعودية ريما بنت بندر قد تنضم إلى عضويّة اللجنة الأولمبية الدوليّة قريباً، ونحن في غاية الفخر بذلك

عندما يتعلق الأمر بالقدوات البارزة من السيدات، لطالما تصدّرت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود قائمتنا في ذلك فعليّاً.
فبدءاً من كونها أول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة ووصولاً إلى رئاسة الأولمبياد السعودي الخاص، لم تتوقّف الأميرة السعودية هذه عن إدهاشنا بمرونتها الواضحة وأخلاقياتها الرائعة في العمل. ومشروعها المقبل ليس استثناء في ذلك بالتأكيد.
إذ قبل ساعات فقط، تمّ الإعلان عن ترشيح الأميرة السعوديّة الشابّة هذه لتمثيل المملكة في اللجنة الأولمبية الدولية.
حيث كتبت الأميرة السعودية، التي تبرز كواحدة من ثلاث سيدات تمّ ترشيحهنّ لتمثيل المملكة، عبر حسابها الرسمي على تويتر قائلةً: "لقد تم إحراز تقدّم كبير على مستوى العالم في تعزيز وصول أكبر إلى الرياضة للنساء والفتيات، وضمان مشاركتهن على قدم المساواة مع الرجال في المجال الرياضي".
وأضافت رئيسة اتحاد المشاركة الجماهيرية ونائبة رئيس شؤون المرأة في الهيئة العامة للرياضة السعودية البالغة من العمر 45 عاماً هذه، قائلةً "ما زلت ملتزمة بهذه المبادئ وأتطلع إلى الاستفادة من جهود اللجنة الأولمبية الدولية في هذا الصدد".
Great progress has been made around the world in promoting greater access to sport for women and girls, and ensuring their equal participation in sports. I remain committed to these principles, and look forward to building on the IOC's efforts in this respect.
— Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud) June 12, 2020
هذا ومن المقرر أن يوافق المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية على الأسماء في الـ17 من يوليو المقبل.
من جهتها أوضحت اللجنة الأولمبية الدوليّة للمرشحين، والتي تضمّ رجلين بين أعضائها، قائلةً: "من خلال اقتراح أسماء ثلاث مرشحات، تثبت اللجنة الأولمبية الدوليّة مرّة أُخرى التزامها بتعزيز المساواة بين الجنسين داخل قيادتها عبر تنفيذ التوصية المتعلقة بالحوكمة لمشروع مراجعة المساواة بين الجنسين، والتي حدّدت هدف الحصول على 30% من مناصب صنع القرار للنساء بحلول عام 2020".
للمزيد من المقالات، والأخبار، والتحديثات الخاصّة بالمملكة العربية السعودية، انقري هنا.