أنجلينا جولي تشارك كمحررة إذاعية في برنامج Today على الـBBC
أنجلينا جولي تضيف دوراً آخراً إلى قائمة إنجازاتها الكبيرة وتصبح محرّرة إذاعيّة

لا تكتفي أنجلينا جولي بكونها ممثّلة حائزة على جوائز أوسكار، وشخصية إنسانيّة ذات شعبيّة عالية، إلى جانب حصولها على وسام شرف بريطانيّ برتبة "قائدة" على ما يبدو، إذ ستتولّى النّجمة الشهيرة هذه في موسم أعياد العام الحاليّ دور محرّرة إذاعيّة أيضاً. حيث ستنضم إلى جدول برامج العيد لشبكة الـBBC بصفتها ضيفة محرّرة لبرنامج Today على راديو Radio 4، لتكون بذلك جزءاً من مجموعة الضيوف المميّزين الذين سيقدّمون الفقرات الإخباريّة والأحداث الجارية بين عيد الميلاد وليلة رأس السنة الجديدة.
سيتم بثّ حلقة أنجلينا في المملكة المتحدة يوم 28 ديسمبر، وستركّز على المواضيع المتعلّقة بعملها كمبعوثة خاصّة لمفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لشؤون اللاجئين. كما أفادت الـBBC أنّ جولي ستدعو عدداً من الضيوف من أجل "مناقشة أزمة اللّاجئين العالميّة وحلول العنف ضد المرأة في مناطق الحروب".
يمثّل برنامج Today جزءاً ضخماً من تاريخ الإذاعة البريطانيّة، فقد كانت انطلاقته في عام 1957 كجزء من راديو BBC Home Service. ليصبح البرنامج الأكثر شعبيّة على إذاعة BBC Radio 4 الآن، حيث يبثّ في الصباح الباكر على مدى ستة أيام من الأسبوع. ويبدو أنّ أنجلينا تعمل على مادّة حلقتها منذ الآن، إذ صرّح متحدّث رسميّ باسمها قائلاً أنّها "ممتنّة لهذه الفرصة التي ستتيح لها الاستفادة من خبرة وإمكانات الشبكة العالميّة للـBBC لاستكشاف الحلول العمليّة لعدد من القضايا الملحّة في وقتنا الحاضر".
يُذكر أنّه على مدى السنوات القليلة الماضية، باتت أنجلينا تبتعد بشكل متزايد عن حضورها في هوليوود للتّركيز أكثر على عملها الإنسانيّ، لا سيما مع اللّاجئين. وحتى عندما تنخرط في العمل على الأفلام ، فغالباً ما تركّز على جذب الانتباه إلى الأمور التي تهمّها؛ كما حدث في مشروعها السينمائيّ لعام 2017 الذي يحمل عنوان First They Killed My Father (الذي قامت بالمشاركة بكتابته، وبإخراجه، وإنتاجه). لقد تنقّلت من خلال عملها مع الأمم المتّحدة في مختلف دول العالم، كما أنّها كثيراً ما تلقي خطاباتٍ لها في المؤتمرات، والقمم، والفعاليّات التي تحضرها شخصيّات بارزة. تصفّحوا معرض الصور أدناه لتشاهدوا أنجلينا في خضمّ عملها حول العالم.




















































