بعد مرور ما يقارب الخمسة أشهر على رفعها لقضية الطلاق من زوجها براد بيت، تعود النجمة الشهيرة أنجلينا جولي إلى الأضواء من جديد. حيث قامت يوم السبت الفائت بحضور العرض الأول من فيلمها الجديد First They Killed My Father في مدينة سيام ريب في كمبوديا برفقة أولادها الستّة وهم: مادوكس البالغ من العمر 15 عاماً، وباكس 13 عاماً، وزهرة 12 عاماً، وشايلوه 10 أعوام، إضافة إلى التوأم نوكس وفيفيان البالغان 8 أعوام.
وقد ظهرت جولي، التي ارتدت فستاناً حريرياً أسود، بإطلالة متألقةٍ أثناء لقائها بالمعجبين في الشوارع وبروحٍ معنوية عاليةٍ خلال المؤتمر الصحفي الذي شاركت فيه مع الممثلة المعروفة ساريوم سري موش.
وعلى الرغم من مشاركة ابنيها مادوكس وباكس في هذا الفيلم، إلا أن تأثير العرض الأول ذاك كان واضحاً على مادوكس بشكلٍ أكبر كونه قد ولد بالأصل في كمبوديا قبل أن تتبناه جولي عام 2002.
تحدثت أنجلينا خلال العرض عن العلاقة الكبيرة التي تربطها بهذا البلد قائلة: "لولا كمبوديا لما أصبحت أماً إلى الآن. لذا فلطالما تعلَّق قلبي بهذا البلد، بينما يتنقَّل جزءٌ منه معي دائماً أينما حللت، إنّه ابني مادوكس".
كما صعد مادوكس إلى المنصة أيضاً ليُلقي كلمته الخاصة حول الفيلم، قائلاً: "أشكركم جميعاً على حضوركم اليوم. لقد فعلناها أخيراً! إنه لشرف عظيم حقاً أن أُقدِّم لكم فيلماً رائعاً كهذا، وأن أقف هنا بجانب والدتي وعائلتي الكبيرة". بينما أمسك الطفل شايلوه بالميكروفون وقال مُخاطباً الحضور: "اسمي شايلوه، وأنا أحب كمبوديا"، ليكون هذا الجزء من أروع اللحظات على الإطلاق خلال الحفل.
هذا وما زالت قضية طلاق أنجلينا من زوجها الممثل الأمريكي الشهير براد بيت تتصدر العناوين البارزة حتى الآن، بالرغم من تَحفُّظها الشديد على الأمر وتجنّبها الخوض فيه. فقد نشر مُحاميا النجمين بياناً مشتركاً الشهر الفائت يقول: "تم إلزام الزوجين بالعيش تحت سقفٍ واحدٍ على أمل أن يعودا إلى سابق عهدهما مرة أخرى".
يُسعدنا جميعاً بالطبع أن نرى الابتسامة على وجه أنجلينا الجميل، رغم عزمها على الاستمرار في إجراءات الطلاق من زوجها.