عندما ننظر إلى الوراء ونستذكر كلّ ما حدث في عام 2018، يصعب علينا التصديق أنّ كلّ شيء حصل في نفس العام حقّاً. إذا شعرتم أنّه قد مضى على حفل الزفاف الملكيّ زمن طويل، فنحن نتفهّمكم. إذ من الصعب مواكبة ذلك الكمّ الكبير من القصص! فقد كان هنالك برامج تلفزيونيّة تستحقّ المشاهدات المارثونيّة، وأفلام حطّمت أرقاماً قياسيّةً على شبّاك التذاكر كي نحتفي بها، ومنتجات غريبة كي نجرّبها (أو لنضحك عليها)، وفي خضمّ كلّ صيحات الإنترنت هذه، شهدنا انتخابات شهر نوفمبر الجوهريّة. كان عاماً ذاخراً بالأحداث فعلاً. وكما قال أحد زملائي الحكماء في العمل، "في بعض الأحيان، عندما تصبح الأمور صعبة، فإن الأمور الصعبة تصبح عائمة في وسط بحيرة بجانب أقرب أصدقائها الخمسة". دعونا نفكّر ببعض اللّحظات الأكبر والأكثر زخماً في السنة. لنبدأ.
— شارك في تغطية الأخبار: لورا ماري مايرز، وكيلسي غارسيا، وفيكتوريا ميسينا، وبيري كونيكي، ودانييل جاكسون، وكارينا ميريديث