Skip Nav

كيفية تقطيع فلفل الهالبينو بشكل آمن دون تعريض نفسكم للحروق

حيلة فعّالة لتقطيع فلفل الهالبينو ينبغي على الجميع معرفتها

قد يبدو فلفل الهالبينو غير مؤذٍ، لكن بالنّسبة لأيّ شخص عانى من حروق ملتهبة بسبب لبّه الغنيّ بمادّة الكابسيسين سيكون رأيه غير ذلك طبعاً. ففي المرّة الأولى التي قمت خلالها بتقطيع القليل من فلفل الهالبينو الأخضر، أقدمت على ذلك بجرأة كبيرة، ودون ارتداء قفّازات، وببشرة لا يحميها أيّ شيء. كنت حينها قد حصلت للتوّ على وظيفتي الأولى كمنسّقة للطعام واعتقدت أنّني كنت أمتلك الصلابة اللّازمة. إلّا أنّني كنتُ مخطئةً تماماً على ما يبدو. فأنا لم أتسبّب برشّ هذا الزيت المثير للدّموع في جميع أنحاء وجهي وحسب، بل قمتُ بطريقة ما باستنشاق بذرة منها داخل أنفي. أقول لكم الحقيقة! كان الأمر مرعباً. فقد كنت أنشج المخاط المحمرّ ممّا أصابني بالهلع، وهرعت أبحث عن علاجات منزليّة عبر محرّك بحث غوغل. لبن الزبادي اليوناني؟ لا مشكلة، فلم يستطع الغسل، والفرك، والشطف بالكثير من الصابون أن يحقّق أيّ نتيجة، لذا دهنت كامل وجهي بقناع من لبن الزبادي اليونانيّ المهدّئ، كان منعشاً بشكل رائع وأوقف لي شعور الحرق، لكنّه جعلني أيضاً أبدو مثيرةً للسخرية كليّاً وأنا أتابع طهي الطعام مع فريق العمل.

لكن ماذا عن المرّة الثانية التي نال فيها منّي أيضاً؟ كنت هذه المرّة أرتدي القفّازات. فقد تعلّمت بالطّريقة الصعبة ما يجب عليّ تجنّب القيام به، ولم أكن لأدع الفلفل يتسبّب بالألم لي من جديد. وفعلاً، قطّعته لشرائح ومكعّبات بكميّات كبيرة وخفقته مع صلصلة الغواكامولي الحارّة للمشاوي بمناسبة "يوم الذكرى"، وبعد ذلك خلعت القفّازات وذهبت لتنظيف المطبخ. لكن كان ما يزال هناك بعض الفلفل المفروم، لذا قمت بجمعها بكفيّ لوقتٍ لاحق. بدون قفّازات. أعتقد أنّكم تعلمون إلى ماذا أدّى ذلك. اسمحوا لي فقط أن أقول أنّه بغضّ النّظر عمّا تفعلونه بالفلفل الحارّ – إيّاكم أن تقوموا بمحاولة إخراج عدساتكم اللّاصقة من عيونكم بعدها. لا تفعلوا ذلك مطلقاً.

ما هو ذاك المثل الذي ينطبق على حالتي؟ اخدعني مرّة...؟ حسناً، بات لديّ أخيراً خدعة تبيّن أنّها فعّالة جدّاً حتّى الآن. وهي تعتمد على أكياس السحّاب البلاستيكيّة! أولاً، قوموا بقلب كيس السحّاب إلى الخارج، ثم استخدموه كقفاز لتثبيت الفلفل بمكانه أثناء التقطيع. العمليّة ليست بذات القدر من السهولة عند استخدام قفازين مخصّصين، لكنّها تعمل بشكل جيّد بما فيه الكفاية. ثمّ (وهنا تكمن العبقريّة) بمجرد الانتهاء من ذلك، قوموا بضمّ الفلفل بيديكم واستخدموا السكّين لتوجيهها نحو راحة يدكم. واقلبوا الجانب الأيمن للخارج مرّة أُخرى وبهذا تنجزون المهمّة! سيكون لديكم كيس معبّأ مليء بالفلفل المفروم جاهز لإضفاء النّكهة على أيّ وصفة دون أن تخشوا خطر التعرّض للحروق المُلهبة التي تلوح في الأفق.

ما رأيكم في هذه الحيلة؟ هل لديكم أيّة نصيحة أُخرى؟ أودّ سماع كلّ ما لديكم – بالإضافة إلى العلاجات المنزليّة المفضّلة لديكم والتي تلجؤون إليها عندما تغمرون جزءاً من بشرتكم في التوابل عن طريق الخطأ.

Image Source: Shutterstock
كيفية تنظيف الأحذية المصنوعة من جلد السويدي
نصائح للطبخ بالثوم
Latest Recipes, Menus, Food & Wine