كيفية تقطيع فلفل الهالبينو بشكل آمن دون تعريض نفسكم للحروق
حيلة فعّالة لتقطيع فلفل الهالبينو ينبغي على الجميع معرفتها
لكن ماذا عن المرّة الثانية التي نال فيها منّي أيضاً؟ كنت هذه المرّة أرتدي القفّازات. فقد تعلّمت بالطّريقة الصعبة ما يجب عليّ تجنّب القيام به، ولم أكن لأدع الفلفل يتسبّب بالألم لي من جديد. وفعلاً، قطّعته لشرائح ومكعّبات بكميّات كبيرة وخفقته مع صلصلة الغواكامولي الحارّة للمشاوي بمناسبة "يوم الذكرى"، وبعد ذلك خلعت القفّازات وذهبت لتنظيف المطبخ. لكن كان ما يزال هناك بعض الفلفل المفروم، لذا قمت بجمعها بكفيّ لوقتٍ لاحق. بدون قفّازات. أعتقد أنّكم تعلمون إلى ماذا أدّى ذلك. اسمحوا لي فقط أن أقول أنّه بغضّ النّظر عمّا تفعلونه بالفلفل الحارّ – إيّاكم أن تقوموا بمحاولة إخراج عدساتكم اللّاصقة من عيونكم بعدها. لا تفعلوا ذلك مطلقاً.
ما هو ذاك المثل الذي ينطبق على حالتي؟ اخدعني مرّة...؟ حسناً، بات لديّ أخيراً خدعة تبيّن أنّها فعّالة جدّاً حتّى الآن. وهي تعتمد على أكياس السحّاب البلاستيكيّة! أولاً، قوموا بقلب كيس السحّاب إلى الخارج، ثم استخدموه كقفاز لتثبيت الفلفل بمكانه أثناء التقطيع. العمليّة ليست بذات القدر من السهولة عند استخدام قفازين مخصّصين، لكنّها تعمل بشكل جيّد بما فيه الكفاية. ثمّ (وهنا تكمن العبقريّة) بمجرد الانتهاء من ذلك، قوموا بضمّ الفلفل بيديكم واستخدموا السكّين لتوجيهها نحو راحة يدكم. واقلبوا الجانب الأيمن للخارج مرّة أُخرى وبهذا تنجزون المهمّة! سيكون لديكم كيس معبّأ مليء بالفلفل المفروم جاهز لإضفاء النّكهة على أيّ وصفة دون أن تخشوا خطر التعرّض للحروق المُلهبة التي تلوح في الأفق.
ما رأيكم في هذه الحيلة؟ هل لديكم أيّة نصيحة أُخرى؟ أودّ سماع كلّ ما لديكم – بالإضافة إلى العلاجات المنزليّة المفضّلة لديكم والتي تلجؤون إليها عندما تغمرون جزءاً من بشرتكم في التوابل عن طريق الخطأ.