Skip Nav

Geeks خدمة الدعم التقني للمنازل في دبي

فريق الدعم المتخصّص هذا يتولّى حلّ جميع مشاكلكم التقنيّة مهما كانت معقّدة أو بسيطة (ستشعرون بالامتنان لوجوده فعلاً)

أعترف بأنّني لست ضليعةً جدّاً بالتكنولوجيا عموماً. فقد توقّفت عن استخدام ساعة "آبل" من الجيل الثاني تماماً لمجرّد أنّني لم أعرف كيف أقوم بعمل اقتران بينها وبين هاتف الآيفون X الجديد الذي اقتنيته في شهر نوفمبر الفائت.

ففي إحدى اللّحظات النادرة من نوعها، قرّرت فعل شيء حيال ذلك وحاولت الاتصال بخدمة "آبل" للعملاء عبر الإنترنت (لأدرك فيما بعد أنّ جهازي ليس مشمولاً بقائمة المنتجات). فكّرت حينها بأن أطلب من موظّفي متجر "آبل" مساعدتي، لكن مَن لديه الوقت الكافي لدخول مراكز التسوّق المُزدحمة جدّاً في عطلة نهاية الأسبوع أو حتّى مساءً بعد العمل.

لذا ذكّرني أحدهم بعد ثلاثة أشهر بخدمة Geeks (وهي عبارة عن فريق متخصّص بتقنيّة المعلومات يساعدكم على حلّ جميع مشكلاتكم الخاصّة بهذا المجال كمعرفة سبب بطء شبكة "الواي-فاي"، أو إصلاح شاشة محطّمة) عندها تحمّست لفكرة إمكانيّة ارتداء الساعة مجدّداً.

أروع ما في هذه الخدمة هو أنّهم يأتون إليكم أينما احتجتمونهم؛ سواء كان ذلك في المكتب أو المنزل.

كنتُ قد قرأت في السابق بعض منشورات المدوّنات التي توضّح الأسباب المحتملة لعدم اقتران ساعة "آبل" بهاتفي. لذا، ولدى مجيئه، أكّد لي مايكل من فريق Geek أنّه ربّما أكون بحاجة إلى قطع اتصال الساعة بهاتفي القديم. إلّا أنّ مشكلة مستعصية كانت تواجهنا وهي أنّ هاتف الآيفون S5 الذي كنتُ قد اشتريته من المملكة المتحدة عام 2014 لم يعد يعمل نهائيّاً. وحتى مايكل لم يتمكّن من تشغيله بعد وصله بالكهرباء، رغم أنّه كان يعمل بشكلٍ طبيعيٍّ خلال الثلاث سنوات ونصف التي استخدمته فيها.

أخيراً، قرّر مايكل إعادة ضبط ساعتي كليّاً؛ وهو شيء كنت قد حاولت القيام به في السابق لكن لم أنجح بذلك (فقد أغفلت خطوة النّقر على شاشة الساعة عدّة مرات على ما يبدو)، وعندها أدركتُ مدى أهميّة خدمة Geek في حياتي.

كان مايكل حاضراً لمساعدتي حتى في إنجاز أبسط الأشياء مثل إدخال Apple ID على تطبيق الساعة، وكنتُ ممتنّة لذلك فعلاً؛ فمَن كان يعلم أنّنا بحاجة لإدخال عنوان البريد الإلكترونيّ بالكامل بدلاً من الاكتفاء بالـID.

هذا وبما أنّ العملية برمّتها ستستغرق بضع ساعات، أخبرته أنّه يمكنه العودة إلى متجره بعد أن أطلعني على ما ينبغي عليّ فعله خلال الخطوات التاليّة وطمأنني قائلاً أنّه بإمكاني الاتصال به أو دعوته مجدّداً إن أصابتني الحيرة حيال شيء ما.

وفعلاً، بعد بضع دقائق عاد مايكل ليخبرني أنّه ينبغي عليّ إبقاء هاتفي وساعتي بالقرب من بعضهما، وألّا أفصلهما عن شبكة الـ"واي-فاي" حتّى لا ينقطع الاتصال بينهما.

كانت بقيّة الإعدادات بسيطة ولم أضطّر للاتصال بهم مجدّداً. ربما لم تكن مهاراتي في عالم التكنولوجيا سيّئة جدّاً كما كنتُ أعتقد!


Image Source: Geeks
Latest Career & Money