هل يمكن للنساء الملونات الخضوع لعلاج إزالة الشعر بالليزر
نعم، يُمكن للنّساء ذوات البشرة الملوّنة إزالة شعرهنّ باللّيزر – إليكِ ما تحتاجين معرفته حول ذلك

حيث قالت لي: "بدأت الخضوع لجلسات اللّيزر منذ عام تقريباً"، مشيرةً إلى أنّ مركز Romeo & Juliette Laser Hair Removal هو الموقع الذي اختارته للقيام بذلك. (أنا أيضاً زبونة هذا السبا الاستشفائي، فقد أزلت شعر إبطي هناك قبل حفل زفافي). مضيفةً: "إنّهم ممتازون جداً في العلاج من ناحية مراعاة لون البشرة. بالنسبة لي، كان الأمر معقّداً جداً لأن شعري داكن وبشرتي داكنة. لكن لديهم أفضل الآلات لذلك وهم يعتنون بكلّ سيّدة بالفعل. مركز رائع، أنا مسرورة منهم للغاية حقّاً".
لذا استشرت مؤسّس مركز Romeo & Juliette السيّد كريستيان كارافولاس ليحدّثنا عن أفضل نصيحة للنساء ذوات البشرة الملوّنة ممّن يرغبن في إزالة شعرهنّ باللّيزر. ففي الماضي، كانت النساء داكنات البشرة يبتعدن عنه. لكنّ أبسط طريقة لتوضيح ذلك هي أنّ الشعر الداكن والبشرة الفاتحة هما أفضل خليطٍ لإزالة الشعر باللّيزر؛ إذ يسمح هذا التباين للّيزر بالتقاط الشعر الداكن ويستهدف بصلته. فيما أشارت سيندي إلى أنّ الإجراء يُصبح أكثر تعقيداً عندما يكون الشعر والبشرة متشابهين في اللّون.
بينما يوضّح كارافولاس بالقول: "كان الخبراء في الماضي يستخدمون بالغالب نوعاً واحداً من اللّيزر (ألكسندريت – Alexandrite)، الذي يتوافق أكثر مع البشرة الفاتحة، ولم يستثمروا بأجهزة ليزر تناسب البشرة الداكنة"، ثمّ يتابع قائلاً: "مع ذلك، وبينما كانت أنواع اللّيزر هذه متاحة تجاريّاً منذ أواخر التسعينيّات وأوائل الألفيّة الجديدة، إلا أنّها أصبحت أكثر شيوعاً الآن".
لذا إذا كنت امرأة صاحبة بشرة ملوّنة، فمن الضروريّ أن تستطلعي عن نوع اللّيزر الذي يستخدمه السبا قبل حجز موعد فيه. كما ينبغي عليكِ أيضاً التأكّد فيما إذا كان المكان يُجري إزالة الشعر باللّيزر أو علاج الضوء النابض المكثّف (IPL، شقيق اللّيزر)
وقال: "أكثر أنواع اللّيزر التي يفضّل استخدامها على النساء الملوّنات هو ليزر الطول الموجي الـNd:YAG، لأنّه يتجاوز أدمة البشرة ولا يضرّ بالجلد". كما أشاد أيضاً بجهاز Synchro REPLA: Y Excellium 3.4 من علامة DEKA Medical معتبراً أنّه أفضل خيار من تلك الآلات، فأخبرنا بالقول: "تتضمّن أحجام نقطيّة متعدّدة ويمكن تطبيق العلاج بسرعة ثلاث نبضات في الثانية. مع هذه الأداة، يمكن للشخص أن يعالج ساقين بالكامل في حوالي 20 إلى 25 دقيقة. علاوةً على ذلك، يُمكن تعديل كثافة نبضاته، وفيه نبضات مؤجّلة بين النبضات العاديّة، كما من المُمكن قطع الشعاع الناتج عنه. لذا وبذلك، فهو أقلّ إيلاماً من أشعة اللّيزر الأُخرى".
وفقاً للسيّد كارافولاس، إن كنتِ تقومين بأداء ما يتعيّن عليكِ القيام به في المنزل وعثرت على الجهاز المناسب لدرجة لون بشرتك، فيمكن لإزالة الشعر باللّيزر أن تكون فعّالة على الجميع. إذ قال: "يمكن للنّساء الملوّنات الخضوع لعلاج إزالة الشعر باللّيزر والحصول على نتائج مذهلة".
كما أنّه تطرّق أيضاً لنقطة أنّ النساء ذوات البشرة الملوّنة –والسيّدات عموماً– قد يعانين من مشكلة نموّ الشعر تحت الجلد. لذا فيمكن للّيزر أن يساعد في ذلك (لقد ساعدني أنا شخصيّاً!). فيقول: "يمكن أن تُصاب البشرة الأغمق بحالات معقّدة من نموّ الشعر تحت الجلد ولا يُمكن التخلّص منها سوى بطريقة إزالة الشعر باللّيزر"، مُضيفاً: "ما أن يتم علاجها، يبدأ الجلد بالشفاء وتتلاشى بل وتختفي أيّ ندبة موجودة مكانها في كثير من الحالات. ينطبق هذا الأمر على مساحات الوجه؛ مثل منطقة الذقن، والرقبة، وعلى الجسم؛ مثل منطقة البكيني وما تحت الإبطين".
إن كنتِ تنوين تجربة اللّيزر للمرّة الأولى، فضعي هذه النصائح في عين الاعتبار. نقطة أُخرى أخبرنا بها كارافولاس فقال: "لا ينبغي على السيّدات اللّواتي يأخذن المضادات الحيويّة الثقيلة واللّواتي سمرّن بشرتهن بالتان بنسبة عالية الخضوع لجلسات إزالة الشعر باللّيزر. عدا عن ذلك، لا يوجد هنالك قيود تمنع علاج البشرة الداكنة، طالما يتم استخدام الطول الموجي الصحيح". كما ينصح أيضاً بعدم إزالة الشعر بالشمع أو بالملقط لمدّة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل العلاج.
ثمّ أضاف: "بعد الانتهاء من الجلسة، استخدمي واقي الشمس وتجنّبي ملامسة المواد الكيميائيّة الشديدة على الجلد لمدة 24 ساعة".
Image Source: Getty / Timur Emek