Skip Nav

هل إزالة الشعر بالليزر تحت الإبطين فعال

5 معلومات كنتُ أتمنّى لو عرفتها قبل الخضوع لجلسات إزالة الشعر باللّيزر

على الرغم من رواج طريقة إزالة الشعر باللّيزر منذ وقتٍ طويلٍ حتّى الآن، لكن ما يزال هنالك أمور كثيرة لا تعرفها العديد من السيّدات حول عمليّة إزالة الشعر هذه. فعندما حجزت لنفسي باقة من جلسات اللّيزر العلاجيّة لإزالة شعر تحت الإبطين في مركز sk: n، وهي عيادة متخصّصة بالبشرة في المملكة المتّحدة، قمت حينها بالتخلّص من شفرات وكريمات الحلاقة، ومجموعة الشمع المنزليّة لأنّني اعتقدت أنّ تلك الخطوة كانت المُنقذ الذي كنتُ أنتظره دائماً. (سأحرق لكِ المفاجأة: كنت مخطئة طبعاً!) لذا إذا كنتِ تنوين إزالة الشعر باللّيزر بمنطقة تحت الإبط، أدعوكِ إذاً لقراءة خمسة أشياء كنت أتمنى لو عرفتها قبل البدء بالعلاج.

هل هو علاج دائم؟

يوصى عادةً بالخضوع إلى باقة من ست إلى ثمان جلسات علاجيّة للحصول على أفضل النتائج، فيما يتمّ وصف جلسات إضافيّة مُتممّة حسب الحاجة. بعد ست جلسات علاجيّة، وجدت أن شعر إبطيّ الخشن عاد للنموّ مرّة أُخرى وأصبح تدريجيّاً يحتاج للحلاقة أكثر فأكثر. لذا وبينما بدت البُصيلات المرتبطة بالشعر الأكثر نعومة بمنطقة تحت الإبطين وكأنّها لن تتجدّد بعد ذلك، إلّا أنّ تلك المتصلة بالشعيرات الخشنة بدت غير متأثرة بالعلاج أبداً. مع ذلك، فأنا أحلقها كلّ سبعة إلى عشرة أيام، وهو أفضل من حلاقتها مرتين في الأسبوع كما كان الحال سابقاً.

هل هو مؤلم؟

كما يقولون: الجمال يحتاج لتضحية، لذا فإن كنتِ تفكّرين في الحصول على بشرة جميلة خالية من الشعر، ينبغي أن تكوني مستعدة إذاً لألم إزالة الشعر باللّيزر. فرغم أنّ الجلسات سريعة وغير معقّدة، إلّا أنّ إزالة الشعر باللّيزر ليست إجراءً خالياً تماماً من الألم. يمكن مقارنة موجة اللّيزر بقيام شخصٍ بعقف أشرطة مطاطية مراراً وتكراراً على جلد الإبط لمدّة 10 دقائق تقريباً. وعند الانتهاء من تلك الخطوة، ستظلّ البشرة طريّة لمدّة تصل إلى 24 ساعة بعد الجلسة. ينصحون هناك دائماً بحلاقة أيّ شعر نامٍ في اللّيلة التي تسبق جلسة اللّيزر كي لا يحرق اللّيزر أي شعيرات وهو يستهدف بصيلات المنطقة التي تجري معالجتها.

متى ستبدئين برؤية النتائج؟

تختلف النتائج وفقاً لكلّ شخص، لكنّني بعد الجلسة الثانية بدأت أرى فرقاً في الملمس الناعم للشعر الذي ينمو من جديد. كان الشعر الجديد ناعماً جدّاً لدرجة لم أشعر بالحاجة إلى حلاقته في الأسابيع الستة بين تلك الجلسة والأُخرى التي تليها. أمّا بعد الجلسة الأولى، فقد تلاحظين نموّاً طبيعيّاً للشعر لكنّه سيسقط بسرعة لأنّ البصيلات تموت ببطء في هذه المرحلة. إنّه شيء عادي جدّاً.

كم تستغرق من الوقت؟

بالنّسبة لعلاجات تحت الإبط تحديداً، يُطلب منكِ الحصول على ستّة إلى ثمانيّة علاجات على أن يفصل بين كلّ جلسة وأُخرى ستة أسابيع للسماح باستهداف كلّ بصيلة شعر في المرحلة المناسبة لدورة نموّها. تستغرق الجلسات نفسها من 5 إلى 10 دقائق من التشغيل الفعلي للّيزر. لذا، إن كنتِ مثلي تعتقدين بأنّها ليست سوى خطوة واحدة وينتهي الأمر برمّته، فأنتِ مخطئة جدّاً لأنك ستخضعين للعلاج خلال مدة تصل حتى ثمانية أشهر. ضعي في اعتبارك أيضاً أنّ أي تعرّض لأشعة الشمس المباشرة في المنطقة التي يتم علاجها يعني أنّه عليك الانتظار حتّى أسبوعين حرصاً على عدم التسبّب بأي ضرر إضافيّ من اللّيزر.

هل يستحق الأمر كلّ هذا العناء؟

يعتمد ذلك على توقّعاتكِ حقيقةً، لذا يُمكن اعتبار إزالة الشعر باللّيزر أمراً يستحقّ العناء كما يمكن أن يكون العكس أيضاً. بالنّسبة لي، وباعتبار أنّ لديّ شعراً خشناً وأكثر عرضة لأنّ يظلّ عالقاً تحت الجلد، ونظراً لما عانيته من مشكلة الجلد المتحسّس والمليء بالبقع بسبب كشطه المتكرّر من الحلاقة والتقشير، فإنّ الاستراحة التي نلتها من روتين العناية المُعتاد كان يستحقّ ذلك وأكثر، كما أنّه جنّبني تحرّق البشرة في منطقة تحت الإبطين.

Latest Career & Money