نصائح يوميّة لضبط الصحّة النفسية
3 عادات بسيطة تُساعدني في الحفاظ على صحّتي النفسيّة بشكلٍ يوميّ
إذا كنتم تعانون من القلق أو الاكتئاب، ستجدون بأنّ صحّتكم العقليّة تؤثّر على نواحٍ مختلفة من حياتكم عندما تتركونها دون أن تحاولوا ضبطها. لكن وباعتباري من الأشخاص الذي يصابون بالكآبة في كثيرٍ من الأحيان بصرف النّظر عن فصول العام أو عن مجريات حياتي، فقد اكتشفت أنّ الحلّ لبدء كلّ يوم وإنهائه على أساسٍ سليم يعتمد على بضعة طقوس يوميّة.
احصلوا على قسطٍ أكبر من النوم
يُعتبر التعب والأرق من الأعراض الشائعة للاكتئاب، لذا فإنّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم هو شيء أمنحه الأولويّة دائماً. حيث يُساعد ذلك على التقليل من شعوري بالخمول ويجعلني أكثر حماسةً للانطلاق بيومي. عندما أكون متوتّرة حيال شيء ما أو أمرّ بفترة فيها أشغال كثيرة، فيقتصّ ذلك من مدّة نومي ويؤدّي التّعب النّاتج عنه إلى زيادة مشاعر القلق لدي. لا يتطلّب الحرص على نيل قدرٍ كافٍ من النوم سوى خطوات بسيطة؛ مثل إعداد منبّه الآيفون على وقت النوم حيث يذكّرني بالخلود إلى السرير قبل 20 دقيقة لأتمكّن من بلوغ الهدف المرجو من النوم.
كونوا نشيطين
إذا كان الإحساس بالكسل وعدم الإنتاجيّة يحفّز الاكتئاب لديكم، فهناك طريقة للحيلولة دون ذلك عبر تخصيص بعض الوقت للقيام بشيء ما يعطيكم شعوراً بأنّكم قد أنجزتم فعلاً. في الماضي، كنتُ أضغط على نفسي وأجبر نفسي على ممارسة التمارين الرياضيّة القاسية للتعويض عن جلسة الدرّاجات الثابتة التي فوّتها أو لأنّني لم أستيقظ باكراً بما يكفي للتمرّن. عندما أرى أنّه لا يوجد هنالك أيّ طريقة لإتاحة بعض الوقت من أجل ممارسة التمارين الرياضيّة في اليوم، لكنّني لا أريد أن أواجه الإحباط النفسي الذي يأتي من شعوري بأنّني لم أنجز شيئاً، فإنّني أقوم بأشياء صغيرة مثل الصعود على السلالم المتحركة بدلاً من البقاء ثابتة بمكاني، والسير مسافةً طويلة إلى المنزل بدلاً من ركوب الحافلة.
استمعوا للموسيقى
قد يبدو هذا التصرّف غير مهذّب بالنّسبة لمعظم الناس، لكنّ توصيل سماعات الأذن والاستماع إلى الأغاني المفضّلة لديّ يساعدني دائماً على التركيز والهدوء عندما أشعر بأنّ كاهلي قد أصبح مثقلاً خلال أيّام العمل. كما بات الجميع يعلم أنّ الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يحفّز إفراز هرمونات السعادة في الدّماغ، ممّا يجعلكم تشعرون بالحب ويزيد من إحساسكم بالرفاه.