نصائح السفر خارج البلاد
12 شيئاً عليكم القيام بهم قبل الذهاب في إجازتكم الأولى خارج البلاد

- تحقّقوا من جواز سفركم ثانيةً. احرصوا على أن يكون هناك ما يكفي من الوقت أمامكم قبل انتهاء صلاحيّته. فبعض البلدان تتطّلب صلاحية أكثر من ستة أشهر لجواز سفركم لذا من المهمّ التأكّد أنّ في وثيقة سفركم تلك مدّة صلاحية بهذا الطول على الأقل. لكن إذا كانت هذه هي أول إجازة لكم خارج البلاد، فهنالك فرصة كبيرة أن يكون جواز سفركم جديد فعليّاً!
- أجروا بحثاً عن عادات وثقافة البلد الذي ستزورونه. فأنتم لا تريدون حتماً إبداء عدم الاحترام تجاه البلد الذي يستضيفكم عبر القيام بشيء يمكنكم تجنّبه بسهولة.
- حاولوا تعلّم بضعة عبارات هامّة لتساعدكم في تسيير أموركم. إذا كان سكّان ذلك البلد يتحدّثون لغة مختلفة، فتعلّموا عبارات مثل "من فضلك"، و"شكراً لك"، و"هل تتحدّث العربيّة؟"، وكذلك الإتّجاهات، حيث من الممكن أن تعينكم بشكل كبير. بحسب تجربتي، كانت هذه الفكرة تقرّبني من السكّان المحليّين لأنّني بذلت جهدي للتحدّث معهم بلغتهم.
- قوموا بنسخ كافّة الوثائق الشخصيّة وبطاقات الائتمان. اتركوا مجموعة واحدة من النّسخ في المنزل مع شخص تثقون به؛ كأحد وأبويكم مثلاً، ثم ضعوا مجموعة النّسخ الأُخرى في أمتعتكم بمكان مخبّأ. ففي حال فقدتم أيّاً من أوراقكم أو وثائقكم، سيكون بإمكانكم الوصول إلى جميع الأرقام التي تحتاجون إليها للاتصال بالأطراف المعنيّة كي يتمّ معالجة الوضع الذي علقتم به في وقت وجيز. لكن عليكم الحرص جدّاً على عدم إضاعة تلك النّسخ، وقوموا بشقّها بعد انتهاء رحلتكم.
- اطّلعوا على برامج الخدمة الدوليّة للهاتف الخلويّ. احرصوا على أنّه يمكنكم استخدامها في حال كان هنالك حاجة لها! رغم أنّني أودّ أن أقول لكم أن تنعزلوا تماماً عن الواقع من أجل الانغماس بإجازتكم، لكنّ الحقيقة هي أنّكم قد تحتاجون إلى هاتفكم للاطّلاع على الخريطة أو كوسيلة للاتصال بشخص ما في حالة الطوارئ. في الواقع، لا أوصي بفصل هاتفكم عن الشبكة كليّاً، ويعني هذا أنّه من المهمّ الاتصال بمزوّد الخدمة لديكم للتأكّد من أنّه يمكنكم استخدام هاتفكم دوليّاً دون تكبّدكم رسوماً عالية جدّاً.
- تحقّقوا فيما إذا كنتم بحاجة إلى تأشيرة دخول أم لا. فبعض الدّول تتطلّب تأشيرة سياحيّة للدخول إليها مهما كانت صلاحيّة جواز سفركم.
- اشتروا تأميناً سفريّاً! عندما تتواجدون في بلد آخر، عليكم أن تجعلوا حياتكم سلسة قدر الإمكان. لذا وفي حالة حدوث الطوارئ من أيّ نوع، سيكون تأمين السفر لديكم عاملاً جوهريّاً لمساعدتكم. فإن واجهتم أيّ إصابات جسديّة، أو عثرات خلال السفر، يمكن أن يكون تأمين السفر هو الشيء الذي ينقذ رحلتكم ويمنعها من التحوّل إلى كابوس حقيقيّ.
- اقتنوا بعض النّقود من أموال البلد الذي ستتواجدون فيه. بينما أميل إلى استخدام بطاقة الائتمان الخاصّة وسريعة الاستخدام عندما أسافر كي لا يكون هناك أموال نقديّة أضطّر إلى الاحتفاظ بها، لكنّني أجد نفسي دائماً بحاجة إلى بعض النّقود في نقطة معيّنة. من وجهة نظري، أفضل سعر صرف يكون غالباً في بنكي المنزليّ قبل المغادرة وليس في المطار أو البلد الذي سأذهب إليه.
- احرصوا على وجود قوابس منافذ للشحن والمحوّلات الكهربائيّة المناسبة. لديّ هذا المحوّل من "أمازون" وهو يعمل في كلّ مكان وسعره أقل من 25$ دولار أمريكيّ. سيكون لدى الفنادق الأكثر حداثة أو فخامة في بعض البلدان منافذ كهربائيّة عالميّة، لكن من الأفضل أن تكونوا متهيّئين، بدلاً من الاعتماد على تلك النّقطة.
- قوموا بتحميل أيّ تطبيقات قد تحتاجونها وتعمل دون اتصال بالإنترنت كي لا تستخدموا بيانات الهاتف خلال استخدامها. أحتفظ دائماً بمخطّط لمسار الرّحلة وقائمة بالأرقام والعناوين المفيدة في مستند "غوغل" يمكنني فتحه في جميع الأوقات، كما أستخدم أيضاً تطبيق تحويل الأموال كي أستطيع التحقّق من أسعار الأشياء.
- أعلموا البنوك التي تودعون فيها أموالكم أنّكم ستسافرون إلى الخارج. يجب عليكم القيام بذلك حتى إن كنتم مسافرين داخل البلاد أيضاً. إذ عليكم التأكّد من أن تكون جميع البنوك المسؤولة عن بطاقاتكم الائتمانيّة على دراية بموقعكم كي تعمل بطاقتكم عندما تحتاجون إليها.
- اجلبوا معكم وجبة خفيفة من المنزل تعرفون أنّكم ستحبّونها. فعلت ذلك عندما ذهبت إلى أوروبا لأوّل مرّة، فلم أكن واثقة كم سأحب الطعام هناك. ألقيت عبوة من زبدة الفول السودانيّ في حقيبتي وحملت بعض السكاكين البلاستيكيّة كي أستخدمها في الدّهن على أيّ نوع خبز أو فاكهة أجدها في حال لم أحب المأكولات المحليّة هناك. (كان ذوقي انتقائيّاً جدّاً في الأكل قبل سنوات). لذا ولأنّ زبدة الفول السودانيّ غنيّة بالبروتينات، فقد كانت أيضاً عنصراً جيّداً أتسلّل إليه لإرضاء جوعي مؤقّتاً حتى نستقرّ أنا وصديقتي على وجبة رئيسيّة.