من هم الذين يحتاجون لشهادة حسن السيرة والسلوك في الإمارات
لهذا السبب تمثّل القوانين الجديدة المتعلّقة بتصاريح العمل في الإمارات خبراً رائعاً بالنّسبة لنا جميعاً
يتعيّن على الراغبين بالعمل في الإمارات العربيّة المتّحدة اليوم أن يجتازوا فحص التحرّيات الأمنيّة قبل أن يتمكّنوا من التقدّم لوظيفةٍ ما هناك. وقد أسعدنا اتّخاذ هذا الإجراء كثيراً بالفعل!
ففي بلدٍ يقيم ويعمل فيه أشخاص من أكثر من 200 جنسيّة، لا يُمكن أن نعرف دائماً بمن يجب علينا أن نثق حقّاً. تأمّلوا المشاكل التي قد تحدث على مستوى الأطباء أو المعلمين فقط.
لكن لا تقلقوا، فآخر البنود التي تمّت إضافتها لشروط التوظيف من شأنها أن تغيّر كلّ ذلك. إليكم ما تحتاجون معرفته حول ذلك: ابتداءً من 1 يونيو، ستُلزم الإمارات جميع الراغبين بالانتقال للعيش في الدولة بتقديم "شهادة حسن سيرة وسلوك" من البلد الذي ينتمون إليه أو الدّولة التي تثبت إقامتهم المعتادة فيها خلال السنوات الخمس الأخيرة، وفقاً لما جاء في صحيفة Gulf News.
إذا كان مقدّم الطلب قد عمِل أو درس في أكثر من بلدٍ واحد خلال آخر خمس سنوات، فينبغي عليه الحصول على تلك الشهادة من كلّ دولة أقام فيها قبل التقدّم بطلب الحصول على وظيفة.
أمّا بالنسبة للمُقيمين في الإمارات العربيّة المتّحدة ممّن يخطّطون لتغيير وظائفهم، فيمكنهم استخراج هذه الشهادة من هيئة الشرطة المحليّة هناك. أمّا فيما يخصّ الأشخاص غير الإماراتيّين الذين وُلِدوا في الإمارات لكنّهم غادروا البلاد بغية الدّراسة أو العمل، فيجب عليهم أيضاً الحصول على تلك الوثيقة إن كانوا يرغبون في العودة إلى الإمارات العربيّة المتّحدة بهدف العمل.
هذا ولا يحتاج الموظّفون الحاليّون الذين يقومون بتجديد تأشيرات الإقامة إلى تقديم شهادة حسن السلوك، في الوقت الراهن على الأقل.
وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون الشهادة صادرة إمّا عن البعثات الإماراتيّة في الخارج أو أن تكون مصدّقة من مراكز سعادة المتعاملين التابعة لوزارة الشؤون الخارجيّة والتعاون الدوليّ.
لا يُمكننا أن ننكر أبداً أنّ خبراً كهذا يُشعرنا جميعاً بنوعٍ من الراحة والاطمئنان حقّاً.