Skip Nav

مقالة حول السماح للصغار بأكل الوجبات الخفيفة من المتجر دون د

اعتراف خطير: أنا أسمح لصغاري بتناول الوجبات الخفيفة من محلّات البقالة دون أن أدفع ثمنها

سأعترف لكم بشيء: أنا أسمح لأطفالي الثلاثة بتناول الوجبات الخفيفة في محلّات البقالة دون أن أدفع ثمن تلك الأطعمة. أستطيع تخيّل صوت سيّارات الشرطة وهي قادمة نحوي الآن! لكنّني أعرف أنّني لست الأم الوحيدة التي تجد مبرّراً لهذا التصرّف الطائش من حين لآخر.

دعوني أوضّح لكم الأمر: أُنفق مئات الدولارات في متجر البقالة كلّ أسبوع لإطعام عائلتي الكبيرة. حسناً، لا أعتقد أن هذا يبرّر سرقة أيّ شيء من المتجر، لكن إن صادف وقامت طفلتي بتناول موزة من وقتٍ لآخر، فلن أشعر بالذنب لأنّني لم أحتفظ بالقشرة لتقديمها إلى المحاسب. وإن اشتكى صغاري من أنّهم يتضوّرون جوعاً، كما يفعل جميع الأطفال في محلّات البقالة، وسمحتُ لكلّ واحدٍ منهم بأخذ خبزة بايغل كي أحافظ على هدوء أعصابي وأتمكّن من إكمال جولة التسوق، فأنا أرفض أن أفكّر بأنّني سأذهب إلى الجحيم لمجرّد أنّني أخرجت بطاقة الائتمان ودفعت ثمن فاتورة الطعام التي تزيد عن 300$ دولار (دون أن أحتسب أرغفة الخبز تلك).

لا يعني ذلك أنّني أترك أطفالي يأكلون بعض كعكات الكوكيز من صندوقها ويرجعونها إلى مكانها من جديد، أو أنّني أسمح لهم بتناول وجبة كاملة بينما أتمعّن أنا بمحتويات ممرّات المتجر. بل أتحدث هنا عن مجرّد قطعة من الحلوى أو تفّاحة، ولا يحدث هذا في كلّ جولة تسوّق بالطبع! بل يحدث في فتراتٍ متباعدةٍ بالفعل. هناك أيضاً مرّات كثيرة أصرّح بها أنّ أحد أطفالي قد أنهى زجاجة سموذي، أو كيساً من رقائق البطاطس. إذاً، قد أقوم فعلاً بدفع ثمن البرتقالة التي أكلتها صغيرتي في لحظة قيامها بذلك، أو ثمن الدودتين المطاطيّتين الإضافيّتين اللّتين تذوّقتهما ابنتي الكبرى قبل أن نُغلق الكيس عند بار الحلوى الذي يتمّ شراؤه بكميّات مُختارة، لكنّ ذلك كلّه يعتمد على مدى شعوري بالتعب عندما أتمّ مهمّة التسوّق.

لستُ فخورة بهذه العادة طبعاً. لكنّني أتحدّث معكم بصراحة، وأعرف أنّ الكثير من الأمهات يفعلن الشيء ذاته لكنهنّ لا يعترفن بذلك. إن لم يسبق لكُنّ القيام بذلك، فأعطوا أنفسكنّ بعض الوقت إذاً. سيأتي ذلك اليوم، غالباً عندما ترون بأنّ أطفالكنّ لم يتوقّفوا عن الشكوى بأنّ بطونهم تؤلمهم من قلّة الطعام من الممرّ الـ3 إلى الـ13 بين نوبات بكائهم المستمرّة ويتذمرون كيف أنّهم سيموتون إن لم يأكلوا شيئاً الآن. عندها سترضخون لهم دون شكّ.

من ناحية أُخرى، أُنبِّه أطفالي من سرقة المتاجر ليعرفوا بأنّها عادة خطيرة. في الحقيقة، قامت إحدى بناتي ذات مرّة بإحراجي عند الكاشير، وسألتني بصوتٍ مرتفعٍ لماذا لم ندفع ثمن وجبة خفيفة كانت قد تناولتها في مكان قرب قسم المشروبات الغازيّة. كنت قد نسيت الدفع عن ذلك فعلاً وانتهى بي المطاف باستخراج ورقتها من أسفل العربة ليتمكّن موظّف المتجر من تسجيلها. تمتمت قائلةً لها آنذاك: "أحسنتِ الملاحظة يا عزيزتي". لكن ما كنتُ أفكّر فيه حقاً: لقد دفعت للتوّ 400$ دولار في التسوّق هنا! ألا يستطيع هذا المتجر تقديم كعك الكوكيز للأطفال على الأقل؟

خلاصة القول: أنا لا أدخل المتجر وأنا أفكّر في السلع المجانيّة التي يمكننا تحصيلها أثناء التسوّق. بل في أغلب الأحيان، أجلب الوجبات الخفيفة لأطفالي معي عندما أقوم بمهمّة التبضّع. لكنّهم عادةً ينهون الطعام الذي حزمته لهم قبل حتّى أن تغادر سيارتنا ممرّ المنزل. إذاً، هناك أشياء تحصل خارج سيطرتنا، ونعم قد أسمح لهم في النهاية بتقاسم فطيرة بينهم في قسم المخبوزات ... بعد أن يطلبوا منّي ذلك حوالي 45 مرة. إذا كان عليّ الاحتفاظ بغلافها من أجل دفع 85 سنتاً إضافيّاً على فاتورة البقالة الباهظة جدّاً، ولم يكن ذلك من ضمن الأولويّات، فحاسبوني على ما أفعله. لكن لا تستعجلوا بالحكم علي، لأنّه سيكون عليكم مُحاسبة نصف الأمّهات في كلّ مكان، وأنا متأكّدة بأنّه يتمّ أحياناً تجاهل منتجات أغلى ثمناً مع أنّني شخصيّاً أدفع مقابلها طبعاً.

ما ينبغي عليك فعله عندما يقول لك أطفالك أنهم يشعرون بالملل
كيف يمكنكم تنسيق الممتلكات الشخصيّة
مغادرة مجموعات الأمهات على الفيسبوك
الأشياء الأولى التي يفعلها الطفل والتي ينبغي على الآباء الاح
متى يستطيع طفلي ركوب ألعاب المدن الترفيهيّة؟
Latest Career & Money