مفتى مصر يقول بأن حكم بيع وشراء اللايكات محرّم في الإسلام
مفتي مصر: "بيع وشراء اللّايكات على شبكات التواصل الاجتماعيّ محرّمٌ في الإسلام"، وحجّته الدينيّة منطقيّة تماماً
يبدو أنّ شراء "اللايكات" والإعجابات لا يُعتبر سلوكاً مستنكراً من قِبل مشاهير التواصل الاجتماعي البارزين والأشخاص العادييّن وحسب، إذ لا يرى مفتي جمهوريّة مصر العربيّة (الذي يمثّل أعلى رتبة دينيّة تشريعيّة) الأمر جائزاً أصلاً.
حيث أصدر الدكتور شوقي علّام مؤخراً فتوى تنصّ على أنّ شراء أو بيع "اللّايكات" على الفيسبوك حرام في الإسلام لأنّه شكلٌ من أشكال الغشّ والاحتيال.
لم نكن نفكّر في الموضوع من هذه الناحية، لكن لا شكّ بأنّه صائب ومحقّ تماماً بذلك.
فقد وضّح المفتي العام الذي نشر الفتوى عبر صفحته الرسميّة على الفيسبوك أنّ شراء "اللّايكات" يعطي انطباعاً للمتابعين أنّ بعض منشورات أو صفحات الفيسبوك أكثر شعبّية ممّا تكون عليه في الواقع. واستشهد أيضاً بقول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ غَشَّنا فَلَيْسَ مِنِّا"، بحسب صحيفة Egypt Independent.
ومع ذلك، فإنّ الحصول على مزيدٍ من اللايكات من خلال الترويج ونشر الإعلانات على الفيسبوك بغرض الوصول إلى عددٍ أكبر من الأشخاص على المنصّة هو أمر جائز شرعاً؛ وذلك لأنّ الإعجابات لا يتمّ شراؤها فعليّاً وفقاً لما ذكره المفتي.
Bitcoin trading is unlawful pursuant to Islamic Sharia, says Egypt's grand mufti https://t.co/pZY1DuFJbC pic.twitter.com/9VPoPYDyV9
— Ahram Online (@ahramonline) January 1, 2018
"مفتي جمهوريّة مصر العربيّة يقول أنّ تداول عملة البتكوين غير جائز بحسب الشريعة الإسلاميّة".
يُذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي يُدلي فيها المفتي العام برأيه حول أمور كهذه. ففي شهر يناير الفائت، أصدر الدكتور علّام فتوى أُخرى تقول بأنّ العملات المشفّرة (مثل البتكوين) ليست "وسيطاً مقبولاً للتبادل" وشبّهها بالمقامرة، قائلاً بأنّها تؤدّي إلى أضرار ماليّة كبيرة على الأفراد، وفقاً لما ذكرته صحيفة Al Ahram Online.
بالنّسبة للنقطة الأخيرة هذه، ما زلنا نلتزم الحياد إلى حدّ ما.
مفتي الجمهورية يُبَيِّن حكمَ بيع وشراء "اللايكات" على مواقع التواصل الاجتماعي *** قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام...
Posted by Grand Mufti of Egypt مفتي جمهورية مصر العربية on Thursday, April 12, 2018