مصر ترفع الحظر المفروض فيها بالكامل وتفتح كافّة المنشآت ودور العبادة من جديد

على خطى الكثير من دول العالم التي قرّرت تخفيف القيود المفروضة فيها نتيجة لجائحة كوفيد-19، أعلنت الحكومة المصريّة للتو عن إلغاء حظر التجوال في البلاد وعودة الأمور إلى طبيعتها في شتى مجالات الحياة تقريباً، لكن بشكل تدريجي بالطبع.

حيث أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، السيّد مصطفى مدبولي، خلال ترؤسه اجتماع لجنة أزمة كورونا منتصف الأسبوع الفائت، عن حزمة قرارات بدأ العمل بها فعليّاً يوم أمس السبت، وتشمل: إعادة فتح المطاعم، والمقاهي، والنوادي الرياضية، والمسارح، وصالات السينما، ودور العبادة.

قرار إعادة فتح المنشآت الخدميّة هذه جاء مع التأكيد على أنّها ستعمل بنسبة 25% فقط من طاقتها الاستيعابية مع ضمان الالتزام بمبدأ التباعد الاجتماعي، والتقييم المستمر لعملها حتى يتم زيادة تلك النسبة لاحقاً، والتشديد على منع تقديم الشيشة فيها نهائياً، وأن يتم إقفال المحال التجارية عند الساعة الـ9 مساء وغلق المطاعم في تمام الساعة الـ10 من مساء كلّ يوم.

أمّا بالنسبة لدور العبادة، فسيتم فتح المساجد والكنائس لأداء كافة الشعائر اليومية آخذين بعين الاعتبار كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة مع استمرار تعليق الصلاة الجماعة يومي الجمعة والأحد واستمرار غلق دورات المياه بهذه المنشآت وغلق دور المناسبات أيضاً.

من جهة أُخرى، أفاد مدبولي أنّ الحكومة ستستمرّ بإغلاق الحدائق، والمتنزهات، والشواطئ العامة، وذلك خشية تكدس المواطنين فيها.

وأشار مدبولي إلى أنّ دوام وسائل النقل والمواصلات العامة والنقل الجماعي سيستمر حتى منتصف الليل على أن تعاودة العمل من جديد في تمام الساعة الـ4 من صباح اليوم التالي.

غير أنّه ورغم ذلك، شدّد السيد رئيس الوزراء على أنّ الحكومة ستقوم بـ"مراجعة القرارات بصورة دوريّة"، وفي حال شهد الوضع تأزّماً من حيث ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض، فستعود لفرض إجراءات شديدة الحزم من جديد.

هذا وبحسب المدبولي، اتخذت الحكومة المصريّة العديد من الإجراءات لدعم الشركات والقطاعات المتضررة من جائحة كورونا؛ ومنها، قطاعات السياحة، والمطاعم، والخدمات اليومية، والمقاهي، ويبلغ تعداد الأشخاص التابعين لها ما يزيد عن 3.5 مليون مواطن، الذين كانوا أكثر المتضررين من إجراءات الإغلاق والحظر فعليّاً.

للمزيد من الأخبار والتحديثات حول كوفيد-19، انقروا هنا.