Skip Nav

مستحضرات تجميل ننصحكِ باستخدامها في الثلاثينات

إليكِ مستحضرات التجميل التي صرتُ أستخدمها الآن في الثّلاثين من عمري بعد أن كنتُ أتجنّبها أيّام العشرينات

مستحضرات تجميل ننصحكِ باستخدامها في الثلاثينات

منذ حوالي العام ونصف، انتهت مرحلة هامّة من حياتي رسميّاً: وهي العشرينات من عمري. كنت أودّ إخباركِ أنّ الانتقال إليها كان سلساً وأنّ العيش بالثّلاثينات لا يختلف كثيراً عن "سنواتي الذهبيّة" فعلاً – لكنّها ستكون كذبة كبيرة. فقد رافق دخولي الثّلاثينات الكثير من الاكتشافات التي كانت تغيب عن ذهني سابقاً، وترتبط إحداها بمظهري الخارجيّ. فكحال الكثيرات بعمر العشرين، كنت أعيش يومي وكأنّني خالدة للأبد. وكانت المنتجات التجميليّة مثل المرطبات، والواقيات الشمسيّة، وغيرها من منتجات حماية البشرة ثانويّة دائماً بالنّسبة لمستحضرات التجميل ذات النتائج الفوريّة مثل كريمات الأساس الفاخرة، والبرونزر، وأقلام أحمر الشفاه ذات الألوان الزاهية، وكافّة أنواع المسكارا.

لكن ما إن بلغت الثّلاثين من عمري حتى بدا لي فوراً أنّني أصبحت أعاني من مشاكل جماليّة لم تكن تخطر ببالي عندما كنت أعيش بعفويّة في العشرينات: مثل المراحل المبكّرة من خطوط التجعّد حول العينين، وخطوط العنق، وبثور الوجه لدى البالغين، والشعيرات الرماديّة، والبشرة الباهتة – كلّ هذه التغييرات المزعجة باتت تظهر أمامي، ما جعلني أشعر بالضّيق. وبينما تمثّلت ردة فعلي الأوليّة بالذّعر والتفكير بعدم مغادرة سريري المريح، إلّا أنّني اخترت خطوة أكثر نضجاً: وهي اتّخاذ الإجراءات الاستباقيّة.

حيث كرّست ساعاتٍ طويلةٍ بقراءة كلّ ما يخصّ بشرة فترة الثّلاثينات ومنتجات التجميل اللّازمة للحفاظ على مظهرها وشكلها الصحّي (والشّاب!). يمكنني القول بأنّ روتيني الجماليّ الذي كان بسيطاً للغاية في السابق قد خضع لتغيير شامل، وبات يشمل الآن عناصر جديدة مثل الكريمات الليليّة، وسيرومات الريتينول، وكريمات التقشير، وبخّاخات تغطية الجّذور، وواقيات الشمس السميكة (بدرجة حماية أكبر من 50). تابعي القراءة لتتعرّفي على منتجات أُؤكّد لكِ مدى فعاليتها اليوم!

Latest Career & Money