لم يُنصح بالبقاء في الوظيفة نفسها لفترة طويلة
17 ميزة للبقاء في الوظيفة ذاتها لفترة طويلة

لأنّ البقاء في نفس العمل لا يعني بالضّرورة القيام بنفس الوظيفة لفترة طويلة. لا علاقة للأمر بركودٍ في مساركم المهنيّ، بل على العكس. كلّما طالت مدّة تواجدكم في الشركة، كانت فرصتكم أكبر في الحصول على حريّة الارتقاء إلى مراكز جديدة خلال استكشافكم المجال الذي تشعرون بالشّغف تجاهه. نعم، أنا أتحدّث إليكم يا زملائي من جيل الألفيّة الجديدة. إليكم هنا ميّزات التمسّك بعملكم لفترة طويلة:
- سيكون لديكم المزيد من وقت الإجازة المتراكم. فمعظم الشركات تعطيكم ساعات إضافيّة مقابل كلّ راتب تتلقّونه كلّما طالت الفترة التي بقيتم فيها معهم...
- سيثق النّاس برأيكم، ممّا يؤدّي إلى زيادة ثقتكم بقدراتكم المهنيّة.
- ستبنون صداقات أقرب مع زملائكم في العمل.
- يمنحكم ذلك إمكانيّة أعلى للمضي والترقية. فكثيراً ما نعتقد أنّنا لا نستطيع الصعود على السلّم الوظيفيّ دون التنقل بين الوظائف. وأحياناً يكون هذا صحيحاً: إذ يمكن أن يساعد تغيير الوظائف على الارتقاء بالدرجات. لكن هنالك احتمال أعلى لحدوث تغيير وظيفيّ جذريّ إذا بقيتم في نفس الشركة لفترة من الوقت، أي في المكان الذي شاهدكم فيه النّاس على مرّ السنين ورؤوا إمكاناتكم.
- ستتشكّل لديكم معرفة مؤسّساتيّة بالشركة يجدها الآخرون قيّمة.
- سيصبح لديكم المزيد من المرونة في ما تفعلونه. فبمجرد أن تثبتوا بأنّكم من الأشخاص القيّمين الذين تمتلكهم شركتكم، سيكون أمامكم فرص أكبر لتجربة شيء جديد إذا كنتم تشعرون أنّكم غير سعداء أو أنّكم غير منجزين في منصبكم الحاليّ.
- سيتمّ أخذكم أنتم أولاً بعين الاعتبار للحصول على فرص خاصّة في الشركة حال توفّرها. سواء كان ذلك بمنصب شاغر، أو رحلة عمل، أو حدث ما، فكلّما طالت مدّة بقائكم في الشّركة، كلّما زادت فرصكم بالتّواجد على أعلى قائمة المرشّحين لاقتناص الفرص الرائعة عندما تأتي.
- تتعلّمون كيف تصبحون مدراء أفضل. فكلّما عملتم لمدة أطول تحت إشراف رئيسكم في العمل، كلّما تعلّمتم المزيد من النصائح.
- ستثبتون أنفسكم. إذ يستغرق الأمر وقتاً للتأسيس لأنفسكم في شركة ما، لذا بمجرّد أن تحقّقوا هذا الإنجاز، سيستحقّ منكم أن تتمسّكوا به.
- ستعرفون التحدّيات. فعند الانتقال إلى وظيفة جديدة، سيكون عليكم مواجهة جميع أنواع المشكلات غير المألوفة. لذا فوجودكم في وظيفة اكتشفتم فيها طريقة التعامل مع العقبات يُعتبر امتيازاً بحدّ ذاته.
- ستعرفون جيّداً أين تتواجد أماكن طعام الغداء.
- سيعرف النّاس نقاط قوّتكم. إذا كنتم لا تمضون قدماً في الوظيفة أو لا تشعرون بالتقدير، فيمثّل الانتقال إلى مكان جديد أمراً منطقيّاً. لكن إن كنتم تثبتون أنفسكم تدريجيّاً، وكان النّاس ينتبهون إليكم، فغالباً ما يفيدكم في البقاء في المكان الذي يعرف فيه النّاس نقاط قوّتكم.
- بعض الشركات تكافئ الموظّفين بناءً على فترة ثباتهم في العمل، لذا فقد تحصلون على جوائز معيّنة أو مناسبات خاصّة.
- ّسيكون لديكم طرائف سريّة مع الجميع؛ من مدير المكتب وحتى المدير التنفيذي.
- ستجدون موجّهين كثراً. فالعلاقات المهنيّة الدائمة لا تتشكّل بين ليلة وضحاها. لذا عند البقاء في وظيفة لعدّة سنوات، من المرجح أن يتغيّر عليكم المدراء، أو قد تكوّنون علاقة أفضل مع المدير الموجود لديكم، ما يؤدّي إلى علاقات مهنيّة دائمة في المرحلة المقبلة.
- يمكنكم أن تكونوا أنتم الموجّهين. من الصعب أن تفهموا مدى الشعور بالإنجاز الذي ينتابكم عندما تساعدون بتنمية المواهب إلى أن تقوموا فعلاً بذلك. والصعود على السلّم المهنيّ لدى مؤسّسة ما يجعلكم مرشّحين واعدين للموظّفين الجدد والأصغر سناً.
- لن تكونوا مضطّرين إلى الاستمرار في تحديث سيرتكم الذاتيّة أو التعرّض لضغوط التقدّم إلى عمل وإجراء المقابلات للحصول على وظيفة.
— مشاركة إضافية بالتقرير من نانسي إينهارت وآني غابيليت