لم لا يستغل المقيمون في الإمارات جميع أيّام إجازتهم
نتائج صادمة! 62٪ من مقيمي إمارات لا يأخذون إجازاتهم السنويّة نهائيّاً، وستكرهون ما يدفعهم لذلك حقّاً
هل تشعرون بالدهشة لكونكم لم تستغلّوا كامل أيّام الإجازة المُتاحة لكم في عملكم؟ حسناً، يبدو أنّكم لستم الوحيدين بذلك فعليّاً؛ حيث لم يستفد ثلثا العاملين في الإمارات العربيّة المتّحدة منها أيضاً خلال السنة الفائتة. فقد أجرت الخطوط الجويّة البريطانيّة دراسة استقصائيّة، نهاية عام 2017، شملت 1000 شخص هناك، وقد صرّح 62% منهم أنّهم فوّتوا فرصة أخذ العُطلة المسموح لهم بها، فيما قال خُمس المشاركين أنّهم كانوا سيشعرون بالذّنب في حال استنفذوا العطلة المستحَقة بكاملها.
أمّا فيما يتعلّق بإجازات السفر الطويلة، فلم يجرؤ 24% من العاملين في الإمارات على أخذ استراحة مدّتها أسبوعان خوفاً من إعطاء انطباع خاطئ بأنّهم غير مكترثين بسير العمل، بينما قال 31% منهم أنّهم يميلون أكثر إلى التفكير بكميّة المهام التي يجب عليهم تعويضها بعد انتهاء الإجازة. وأقرّ ما نسبته 55% بأنّهم يذهبون لقضاء إجازة تقلّ مدّتها عن أسبوعين، بينما أشار 63% إلى أنّهم يفضّلون الاستمتاع بعطلة أطول من ذلك. لكن لعلّ المؤسف بالأمر هو ما كشفه ربع المُشاركين في الاستطلاع، حيث لم يُتِح لهم ضيق الوقت اختبار الأشياء التي يرغبون بها.
غير أنّه وبالرغم من ذلك، كشفت النتائج أنّ سكّان الدولة يُسافرون خارجها بنسبة أعلى من المتوسّط العالميّ مع ذهابهم في ستّ رحلات خلال السنة الواحدة. نحمد الله على العُطل الطويلة نهاية الأسبوع!
هذا ناهيكم عن الأشخاص الذين يقضون أيام العطلة ضمن المنزل لاستكمال أعمالهم اليدويّة، أو لتلبية بعض الالتزامات العائليّة، أو للإشراف على مهمّة ما. بينما أقرّ خُمسهم أنّهم يقضون ذلك الوقت بإنجاز المزيد من الأعمال عموماً.
يأتي الكشف عن هذه الدراسة في وقتٍ تستعدّ فيه الخطوط الجويّة البريطانيّة لإطلاق عروض على رحلاتها من تاريخ 6 مارس إلى 12 ديسمبر، حيث سيتمكّن المسافرون من حجز رحلات إياب إلى لندن بدءاً من سعر 2,375 درهم إماراتيّ، وغيرها من الوجهات الأوروبيّة بدءاً من سعر 2,525 درهم إماراتيّ.