Skip Nav

كيفية أخذ متممات البروبيوتيك الغذائيّة

تعرّفوا على الطريقة الصحيحة –والخاطئة– في تناول متمّمات البروبيوتيك الغذائيّة

رغم توفّر متمّمات البروبيوتيك الغذائيّة أمام النّاس منذ مدّة طويلة، إلا أنّها لم تُصبح منتجاً شعبيّاً بمجاليّ الصحة والاستشفاء سوى في الوقت الحاضر – فيُمكنكم رؤية عبوات مياه البروبيوتيك، والجرانولا، وحتى كعكات المافن منها في متاجر البقالة الآن. ووراء رواجها سبب وجيه طبعاً! حيث تُعتبر خمائر البروبيوتيك عنصراً أساسيّاً في تحقيق توازن حموضة الأمعاء لتكون صحيّةً أكثر، وتجعلكم أقلّ عرضة للأمراض، وتحسّن مزاجكم، وتخلّصكم من نفخة البطن لوقتٍ طويل.

لذا استعنّا بأخصائيّة التغذية إيمي فالبون، وهي استشاريّة في الصحّة الشاملة وممارسة مُعتمَدة للطبّ البديل، كي تساعدنا في فهم البروبيوتيك بشكلٍ أفضل ودورها في تحسين صحّة الجسم، لذا فقد سألناها عن نصائحها حول كيفيّة تناولها يوميّاً – وإلى متى يجب أن نأخذها. لكنّها أشارت إلى أنّ نظام البروبيوتيك يؤثّر على كامل الجسم بطريقةٍ مختلفة.

إذ أخبرتنا إيمي قائلة: "يختلف كلٌّ منّا عن الآخر، لذا جرّبوا ما ينجح معكم"، مُضيفةً: "احتفظوا بملاحظة في دفتر يوميّاتكم [لتسجّلوا فيها] ما تشعرون به عند أخذ متمّمات البروبيوتيك مقابل حالتكم عندما تقطعونها (ولوصف شعوركم أيضاً عندما تأكلون الأطعمة الغنيّة بخمائر البروبيوتيك.) فجسمنا معرّض لضغوطاتٍ هائلة –بدءاً من تلوث الهواء، ومروراً بالأطعمة المعلّبة، وانتهاءً بأمورنا الحياتيّة المسبّبة للضغوطات النفسيّة– لذا ستكون هذه البكتيريا النافعة مفيدة لكم دون شكّ!".

  • خذوها قبل الأكل. تقترح إيمي أن "تتناولوا البروبيوتيك على معدة فارغة كي لا تتخّمر مع الأطعمة التي تأكلونها". لذا اشربوا واحدة من أقراص البروبيوتيك في الصباح قبل أن ترتشفوا كوبكم الأوّل من القهوة.
  • خذوها بشكلٍ يوميّ. الالتزام شيء أساسيّ هنا! خاصّة عندما تتّبعون نظام البروبيوتيك لأوّل مرة، إذ من المهم أن تتناولوها يوميّاً لتلحظوا نتائجاً ملموسة. فتقول: "أقترح عليكم المحافظة على روتين معيّن لأخذ أقراص البروبيوتيك".
  • تتطلّب جهداً متواصلاً. عندما بدأتُ باتّباع نظام البروبيوتيك الخاصّ بي لأوّل مرة، سألت إيمي فيما إذا كان هذا علاجاً مؤقتاً لإعادة توازن الأمعاء ذات الحموضة غير المتوازنة، أو إن كان جسمي سيعتمد الآن على البروبيوتيك للحصول على ذلك التوازن. فأخبرتني أنّ أخذ متمّمات البروبايوتك يتطلّب جهداً متواصلاً، لكنّه ينبغي عليّ التحقّق من تأثيرها بين الحين والآخر لنرى كيف سيكون حالنا عند ترك هذه الحبوب، فكلّ جسم يستجيب بطريقةٍ مختلفة. إذ تقول: "ابحثوا عمّا يناسبكم أنتم!"، ثمّ تتابع: "الميكروبيوم في الأمعاء نظام إيكولوجي دائم التغيّر، إلّا أنّه يمكن لروتين البروبيوتيك المستمرّ أن يُساعد في تقليل التقلّبات التي يُمكن أن تسبّب عدم توازنٍ هضميٍّ داخل جسمكم".
  • خذوا استراحات شهريّة. تفقّدوا حالة جسمكم والتفتوا إلى مدى ارتياحكم بعد اتّباعكم نظام البروبيوتيك لفترةٍ من الزمن. تقول إيمي: "يمكنكم أن تمنحوا أنفسكم استراحة كلّ شهر. فأنا أتناول البروبيوتيك منذ أكثر من 10 سنوات، لكنّني أُريح جسمي منه لبضعة أيام في الشهر، وألاحظ ما أشعر به في تلك الأيّام لأعرف فيما إذا كان هنالك أيّ علاقة بين تلك البكتيريا النافعة ومدى شعوري بالراحة".
  • لا تنسوها خلال الإجازة. حيث تُخبرنا إيمي قائلةً: "أحزم تلك الأقراص معي عندما أسافر دائماً". كما أشارت إلى أنّه "تُصيب معظم عملائها مشاكل في البطن من العلوّ المرتفع للطائرات (مثل الإمساك) واضطرابات نفحة أُخرى عند تناول الطعام الزاخر بالسعرات الحراريّة في المطاعم التي لم تعتد عليها أجسامهم". ملاحظة أبقوها ببالكم دائماً: احتفظوا بحزمة احتياطيّة من البروبيوتيك في حقيبتكم.


Latest Career & Money