عندما بدأت بنظام الصيام المتقطّع خلال العام الماضي، لم أكن عاقدةً آمالاً كبيرةً عليه في الحقيقة. كنت أشعر أنّه سيساعدني على حلّ مشاكل النفخة والهضم، لكنّني لم أتوقع خسارة الكثير من الوزن بسببه فعليّاً. اخترت حينها اتّباع خطّة الـ16:8 للصيام المتقطّع، ممّا يعني أنّني كنتُ أصوم حتّى 16 ساعة في اليوم وأتناول وجباتي في فترة إفطار مدّتها ثمان ساعات. لقد كان تناول الطعام بين الساعة الـ8 صباحاً والـ4 مساء هو الأنسب لي شخصيّاً ولجدول التمرين الخاصّ بي، لكن يمكنكم اختيار أيّ وقت زمني ترغبون بالأكل فيه عمليّاً.
بعد بضعة أشهر من اتّباعي لنظام الصيام المتقطّع، خسرت 10 أرطال (5 كيلوغرامات) وانخفض مقاس ثيابي بمعدّل إنش إلى إنشين. ما زلت أواظب على هذا الروتين الغذائي حتّى اليوم فأنا أعشق تأثيره على جسمي. إليكم القواعد الخمسة التي التزمت بها لتساعدني على إنقاص وزني، والحصول على نسبة أعلى من الطاقة، وتخفيف الشعور بنفخة البطن بشكل عامّ.