شرب الماء للسيطرة على نفخة البطن
إليكم الحيلة البسيطة التي أتّبعها لشرب كميّات أكبر من الماء كلّ يوم
ليس هنالك شعور أسوأ من نفخة البطن على الإطلاق حقّاً. أعي ذلك تماماً الآن بعد أن قضيت عقوداً من عمري وأنا أعاني من هذا الشعور. لكنّني أعرف شخصيّاً أنّ هناك بعض الأطعمة المسبّبة للغازات؛ لذا أتجنّب منتجات الألبان والسكّر، وأستهلك كميّات محدودة من الكربوهيدرات المُعالَجة؛ مثل الخبز والمعجّنات، كما أسعى لتناول تفّاحة كلّ يوم بغية الحصول على ما يكفي من الألياف يوميّاً.
لكن إضافةً إلى ذلك، اكتشفت أنّ شرب كميّات كافية من الماء يمنع حدوث الاضطرابات في الجهاز الهضميّ. لذا وباعتبار أنّ النفخة لديّ تسوء عادةً مع حلول آخر اللّيل وفي الصباح، فسأُطلعكم على عادة سهلة أتّبعها وأصبحت عنصراً أساسيّاً للحفاظ على شعوري بالرّاحة في منطقة البطن.
فكلّ يوم عند موعد العشاء، أقوم بملء زجاجة ماء قابلة للاستخدام المتكرّر. ثمّ أشربها أثناء وبعد الوجبة، لكنّني أحرص على إنهائها قبل ساعتين من النوم (وإلا سأضطّر للذهاب إلى دورات المياه في منتصف اللّيل). ما أن تُصبح فارغة، أُعيد تعبئتها وأضعها على المنضدة المجاورة للسرير. وعندما أستيقظ صباحاً، أقوم بشربها قبل أيّ شيء.
هذا ولا تُعتبر عادتي تلك حيلة رائعة للسيطرة على نفخة البطن وحسب، بل تضمن لي كذلك شرب كميّة كافية من الماء على مدار اليوم لأنّها تحثّني على إبقاء زجاجة المياه بالقرب منّي. إن كنتم تعانون من نفخة البطن أو من صعوبة الحفاظ على نسبة السوائل في الجسم، فجرّبوا اتّباع الحيلة ذاتها أنتم أيضاً.