دبي تطلق برنامج التحالف العالميّ للسعادة لرفع مستوى السعادة في الإمارة الآن أكثر من أيّ وقتٍ مضى

لطالما كان نشر السعادة وتعزيزها لدى المواطنين والمقيمين إحدى أبرز أولويّات الحكومة والمسؤولين في دبي، إلّا أنّ البرنامج الجديد الذي أطلقته الإمارات خلال القمّة العالميّة للحكومات هذا الأسبوع سيأخذ برؤية الإمارة إلى مناحٍ جديدةٍ أُخرى دون شكّ.

حيث أطلقت دبي هذا الأسبوع برنامج "التحالف العالميّ للسعادة" برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

يضم التحالف وزراء من ستّ دول، هي: الإمارات العربيّة المتّحدة، وكوستاريكا، والمكسيك، والبرتغال، وكازاخستان، وسلوفينيا.

وقد تحدّث سموّ الشيخ محمد عن الطابع الفريد لهذا التّحالف الجديد من نوعه، فقال: "يحتاج العالم اليوم إلى صيغة جديدة من التحالفات الهادفة إلى خير الإنسان وسعادته"، مضيفاً: "يُعبّر التحالف العالميّ للسعادة عن رسالة تلتقي فيها الإمارات مع تطلّعات وآمال الشعوب التي تطمح إلى مستقبل أفضل حول العالم.. حان الوقت لنُجمِع كحكومات على آليّات عمل لتحقيق السعادة للناس والارتقاء بجودة حياتهم".

ثمّ أردف قائلاً: "سعادة الناس من وجهة نظرنا، مقياس لكفاءة الأداء الحكوميّ وركيزة لتقييم السياسات والبرامج، وقاسم مشترك لعمل القطاعين الحكوميّ والخاص. يمثّل هذا التحالف فرصة لتبادل المعارف والخبرات والاستفادة من تجاربنا كدول، ومناسبة لعرض رؤيتنا في الإمارات العربيّة المتّحدة لأهميّة السعادة، وما تشكّله من غاية سامية لعمل الحكومة".

هذا ومن بين أهداف التحالف العالميّ للسعادة، "تعميم مفهوم السعادة كأساس وغاية للتنمية والعلاقات بين الأمم، ونشر المعرفة، وتبادل الخبرات، وقياس أثر التجارب الرائدة في تكريس السعادة كمنهج للعمل الحكوميّ في القطاعات كافّة"، وفقاً لما جاء في صحيفة Gulf News.

يمثّل التزام الإمارات بمفاهيم مثل الإيجابيّة، والتقدّم، والتعايش، بعض الأشياء الكثيرة التي نحبّها في الدّولة، ومن المؤكّد أنّ البرنامج الجديد هذا سيدفع بتلك الأجندات والرؤى قدماً نحو الأمام دون شكّ.

كما أضاف سموّه: "السعادة عدو الكراهية والتطرّف، لذا نأمل أن يضع التحالف الدوليّ للسعادة حجر الأساس للبدء بتغيير إيجابيّ في العالم".