جسم مضيء حلق في سماء دبي في شهر أكتوبر 2017
جسم مضيء حلّق في سماء دبي الليلة الماضية، وسكّان الإمارة يشعرون بشيء من الذعر طبعاً
فوجئ سكّان كلٍّ من دبي وأبوظبي الليلة الماضية لدى رؤيتهم لجسم غريب مضيء يحلّق في السماء الإمارتين قبل الساعة التاسعة مساءً بقليل.
وأثناء ذلك، أخرج الجميع هواتفهم على الفور طبعاً لالتقاط صور ومقاطع فيديو للظاهرة الغريبة تلك، ثمّ بدؤوا يتحدّثون عنها عبر شبكات التواصل الاجتماعي متسائلين عن حقيقة ما شاهدوه.
وباعتبار أنّهم لم يعرفوا ماهيّة الجسم المضيء الذي عبر سماء المدينة، نشر المقيمون في الإمارات تغريداتٍ على تويتر ووجّهوا أسئلتهم فيها إلى وسائل الإعلام الكُبرى مثل، الـBBC، وصحيفتي Gulf News و The National، وحتّى وكالة ناسا.
WHAT IS GOING ON?! #dubai #dubaimarina @BBCBreaking ?! pic.twitter.com/fZmIv1gZ8i
— holly hunter (@hollyhunter575) October 16, 2017
"ما الذي يجري يا @BBCBreaking".
#dubai #mydubai anyone saw this? Meteor Shower maybe... @NASA pic.twitter.com/xcCnCUFh6g
— Elias Nemeh (@eliasnemeh) October 16, 2017
"هل رأى أحدٌ ذاك الشيء؟ لعلّه زخّات شهب @NASA".
Anyone else just saw something weird in the sky? 🤔 it gonna describe it on the event that I went crazy. #uae
— Lil’Yan (@FunkyOzzi) October 16, 2017
"من رأى مثلي ذلك الشيء الغريب الذي أضاء في السماء؟".
وبينما ظنّ البعض أنّ ذلك الجسم المضيء ليس إلا ألعاباً ناريّةً، خمّن آخرون بأن ما رأوه قد يكون ظاهرة فلكيّة كبيرة، غير أنّ المكتب الإعلامي لحكومة دبي أنهى الجدل وأكّد في تغريدة نشرها على تويتر بأنّ الجسم الطائر هو نيزك فضائيّ في الحقيقة.
أكد مركز محمد بن راشد للفضاء مرور نيزك في سماء دبي
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) October 16, 2017
هذا "وتُعرَّف النيازك على أنّها أحجار معدنيّة كبيرة نوعاً ما تدخل الغلاف الجوي للأرض، ونتيجة للاحتكاك فيه، تتوهّج وتظهر كخطٍّ مُضيء حيث تحترق كليّاً في الجو، أو قد تبلغ الأرض فترتطم بها"، وفقاً لما جاء في صحيفة Arabian Business.
كما أكدت "الهيئة العامة للطيران المدني" أنّ ما شوهد في سماء الإمارات ليلة أمس، هو نيزك اخترق مدار الأرض. وطمأنت الهيئة الجمهور في بيان لها بأن مرور النيزك في هذا الوقت شيء طبيعيّ واعتياديّ، حيث تنشط زخات شهب "الجباريات" خلال هذا الوقت من السنة وتبلغ ذروتها في الـ20 من أكتوبر.
لقد سرّنا حقّاً معرفة أنّه ما من داعٍ للقلق بشأن هذه الظاهرة الغريبة التي لم يسبق لنا وأن شاهدناها بأم أعيننا من قبل!