Skip Nav

تقرير عن لوشن الواقي الشمسي من Bum Sun

بعد سنواتٍ من البحث، إليكِ الواقي الشمسيّ الوحيد الذي استطاع حماية بشرتي الشاحبة من الحروق الشمسيّة

لن أعطي بشرتي حقّها بالوصف إن قلت بأنّها "شاحبة اللّون". ربما شفّافة؟ أو شبحيّة؟ أو تجسيد لميم الفتاة الأيرلنديّة وهي تتسمّر تحت الشمس؟ هذه العبارات كلّها تبدو أكثر دقّة في الحقيقة. وبينما لا أجد مشكلة بإيلام أعين الجميع على الشاطئ بمجرّد أن أخلع ثيابي الخارجيّة (انقروا هنا وهنا لتعرفوا ما الذي أقصده)، لكن بالتأكيد لا أريد أن أُصاب بحروق شمسيّة بالمقابل. ولسوء حظّي، فإنّ احتراق بشرتي بالشمس يحدث من أبسط الأشياء كالوقوف تحت الشمس دون حماية لمدّة خمس دقائق. خمس دقائق يا ناس.

لطالما كانت علاقتي مع الشمس محفوفة بالمخاطر، هذا أقلّ ما يقال عنها. مرّ عليّ وقتٌ اعتقدت فيه أنّ زجاجة تان بدرجة حماية 8 SPF من شأنها أن تبقيني آمنة خلال رحلة نهاريّة كاملة إلى الشاطئ عندما كان عمري 14 (لقد انتهى بي الأمر في المستشفى بسبب التسمّم الشمسيّ بعدها). ولا أستطيع أن أنسى زياراتي العديدة إلى صالونات التسمير عندما كنت في الكلية. كنت أرشّ نفسي بالواقي الشمسي قبل أن أصل إلى سرير الاستلقاء، نعم كنت جاهلة إلى هذه الدرجة.

لذا وببشرتي الشاحبة، وشعري الكستنائي، وبقع النمش الكبيرة، كانت طبيبة الأمراض الجلديّة تغضب جدّاً في كلّ مرة أدخل فيها إلى عيادتها بعد محاولات التان خلال زيارتيّ السنويّتين، ولا ألومها في ذلك طبعاً. لذا من حسن حظّ سلامتها العقليّة وبشرتي، فقد ودّعت الأيّام التي كنت أسعى فيها للحصول على بشرة مسمرّة (وتشخيصٍ مستقبليّ بسرطان الجلد)، ومعها بدأ بحثي عن واقي الشمس المثاليّ.

في تلك المرحلة، كنتُ قد جرّبت كلّ منتجٍ موجودٍ في السوق تقريباً، وقد شاهدت بعض الأمثلة على نجاح مستحضرات من علامات مثل Dr. Jart وBlue Lizard، لكن في شهر يونيو من هذا العام، وعندما جرّبت استخدام لوشن Sunscreen Lotion بدرجة حماية SPF 70 من علامة Sun Bum مقابل 15$ دولار أمريكيّ، تمكّنت أخيراً من الذهاب إلى الشاطئ يوماً كاملاً مع بعض الأصدقاء دون أن أحترق من الشمس. عندما وصلتُ إلى المنزل في وقتٍ لاحقٍ من ذلك اليوم وأدركت أن العلامات الوحيدة على بشرتي كانت عبارة عن خطوط بسيطة جدّاً، كدتُ أن أبكي من الفرح. إذ لم أتمكن يوماً في حياتي من قضاء وقتي على الشاطئ دون أن أصاب بحروق شمسيّة (إلا إذا بقيت كلّ ثانية هناك تحت مظلة، والتي تصبح قديمة جدّاً في فترة وجيزة). كانت تلك معجزة الصيف!

ومنذ ذلك الحين، استطاعت التركيبة السحرية لواقي Sun Bum أن تحميني من الحروق طيلة النهار، سواء كنتُ أحتفل على متن قارب في الرابع من يوليو، أو أمضي ساعات تحت الشمس في مهرجان لولابلوزا. ما زلت أحرص على ارتداء قبّعة عريضة الحواف وعباءة طويلة الأكمام عندما يمكنني ذلك، لكنّ معرفتي بأنّني أضع واقياً شمسيّاً فعّالاً يحدث فارقاً كبيراً.

شعار العلامة هو "Trust the Bum" لكنّه ليس مجرّد عبارة طريفة على الإطلاق، فالتّركيبة الموجود داخل اللّوشن فعّالة للغاية حقّاً. إذ توصي مؤسّسة سرطان الجلد رسميّاً بمنتج Sun Bum، وليس هذا فحسب بل يُثري هذا الواقي الشمسيّ بشرتك أيضاً بفيتامين E (وهو مضادّ للأكسدة يساعد على تحييد الجذور الحرّة التي تسبّب الشيخوخة المبكرة) ويحميكِ من أشعّة UVA وUVB.

via GIPHY

يُعتبر لوشن SPF 70 المضاد للعرق من المستحضرات ذات القوام الكثيف بالتأكيد، لكنّه يندمج بشكلٍ جيّدٍ مع البشرة بحسب تجربتي، ولا يتركها دهنيّة نهائيّاً. كما يعني النّوع الأكثر كثافةً أنّه يدوم لفترة أطول من المنتجات الأُخرى التي استخدمتها. مع ذلك، عليكِ إعادة تطبيقه كلّ بضع ساعات، حتى تكوني في مأمنٍ دائماً. هنالك ميّزة إضافيّة له وهي رائحته الرائعة. نقدي الوحيد له هو أنّه قد يكون ثقيلاً إلى حدّ ما ليدهن على الوجه إذا كان الجوّ حارّاً. ففي تلك الأيام الخانقة، سألتزم باستخدام Ultra Sheer Dry Broad Spectrum Touch Sunscreen من نتروجينا بدرجة حماية 70 SPF. لكن بكافّة الأحوال، لا يسبّب واقي Sun Bum تهيّجاً لبشرتي ولا يسدّ المسامات.

سواء كان لونكِ شاحباً مثلي، أو كنتِ ببساطة تبحثين عن واقي الشمس ذو القوام الحريريّ، لكنّه يعمل كدرعٍ حامٍ لأقصى درجة، فليس لديّ أدنى شك في أنّ هذا سيكون الجواب على أمنيتكِ الصيفيّة – اسألي صديقاتي وأفراد عائلتي الذين جرّبوا استعماله في أيّ وقتٍ نخرج به من المنزل.

Image Source: POPSUGAR Photography / Quinn Keaney
Latest Career & Money