تقرير عن خدمة مرحبا للاستقبال في المطار
خدمة المطار المذهلة هذه ستمنحكم شعور مسافري الدرجة الأولى (حتى وإن حجزتم تذاكركم على الدرجة الاقتصاديّة فعليّاً)
لا شكّ أنّ السفر ضمن مقصورات الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال --أو حتّى الاشتراك ببرامج مكافآت الأميال المجّانية الذي يتيح لكم امتيازات خاّصة-- يُمكن أن يجعل السفر الجويّ أكثر إمتاعاً بعشرات المرّات عمّا هو عليه عادةً. حيث يمكن لتلك المزايا أن تشمل الكثير من الأشياء، منها: أولويّة الصعود إلى الطائرة، إضافةً إلى توفير مساحة مخصّصة للاسترخاء وتزويدكم بالطعام والشراب مجّاناً كي تستمتعوا بتناولها قبل التوجّه إلى الطائرة. وبينما تتوفّر أمامكم خيارات واسعة كدفع رسوم أُخرى على سعر التذاكر العاديّة للحصول على تلك الإضافات، تقدّم لكم دبي خدمة متميّزة تحرص على مُعاملتكم كالأمراء منذ اللّحظة الأولى التي تخرجون فيها من منزلكم وحتى وصولكم إلى بوّابة الصعود إلى الطائرة.
فخلال رحلتي الأخيرة من دبي إلى لندن، قرّرت استخدام خدمة "مرحبا"، التي سبق وأن ساعدتني خلال إجراءات الهجرة والجوازات عندما زرتُ دبي لأوّل مرّة (وحدث ذلك أيضاً عندما انتقلت للعيش في الإمارات العربيّة المتّحدة). فهي ميزة سفر رائعة يمكنكم الاستفادة منها عند دخول الدولة لتسريع عمليّة تسليم التأشيرات، كما يساعدكم طاقم الخدمة على جلب حقائبكم من حزام الأمتعة. لكنّ روعتها الحقيقيّة تبرز جليّاً بالنسبة للمغادرين من الإمارات العربيّة المتّحدة.
حيث ستوفّر لكم الخدمة، إن اخترتم الحزمة الماسيّة بسعر 1102.50 درهم إماراتيّ، سائقاً يقلّكم من المنزل بسيارة فاخرة. أو يمكنكم على الأقل الاتصال مع حامل الأمتعة ومرافقي الاستقبال لملاقاتكم خارج المبنى، بعد ذلك تستطيعون اجتياز الإجراءات الأمنيّة عبر ممرّات طاقم الطائرة الذي لا يعجّ بالمسافرين نهائيّاً، وهذا ما قمت به فعلاً. تولّت المُرافقة حينها كافّة المهمّات؛ بدءاً من تقديم جواز سفري إلى ضابط الجمارك وحتّى اصطحابي من لاونج "مرحبا" (الذي يستخدمه ركّاب شركة فيرجن أتلانتيك أيضاً) عندما حان وقت الصعود إلى الطائرة.
كانت الصالة الرئيسية مُمتلئة بشكلٍ ملحوظٍ، لكنّ الجانب الآخر منها والمُخصّص لركّاب الدرجة العُليا كان أكثر هدوءاً بشكل عام؛ فهناك ستجدون المسافرين يحتسون العصائر بينما يتمتّعون بوجبة إفطار من بوفيه للمأكولات الساخنة والباردة. أبرز الأشياء التي أحببتها فيه هي الأركان الخاصّة للأشخاص الذي يسافرون بشكل منفرد والتي تتضمّن مقعداً مريحاً، وطاولة، وجدراناً زجاجيّة جزئّياً لإعطائكم قدراً من الخصوصيّة دون عزلكم تماماً عن المسافرين الآخرين، وقد ذكّرتني هذه المزايا بالتجربة المذهلة لمقصورة الدرجة العُليا.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يتركون ما يكفي من الوقت للاسترخاء في باحات المطار، فأنصحهم باستخدام الحزمة الذهبيّة التي لا توفّر صالة لاونج أو سائقاً ينقلكم من المنزل، لكنّها ستخلّصكم من إجراءات السفر ضمن المطار بسرعةٍ كبيرةٍ جدّاً.
يُمكنكم زيارة موقعهم الإلكتروني للاطلاع على مزيدٍ من الخيارات.