اللوفر أبوظبي يقدّم لرواده جولات افتراضية منزلية بين معارضه
مبادرة رقميّة جديدة يقدّمها لكم متحف اللوفر أبوظبي الآن لتحظوا بجولة خاصّة بين معارضه المختلفة من المنزل
نظراً للظروف الاستثنائيّة الراهنة، والتي تستوجب منّا البقاء في المنزل قدر الإمكان لمكافة انتشار فيروس كورونا وتجنّب الإصابة بمرض كوفيد-19، أعلن متحف اللوفر أبوظبي للتوّ عن مبادرات رقمية جديدة تقدّم للجمهور جولات إرشادية افتراضية، وفيديوهات حصريّة، ومقاطع صوتيّة خاصّة، إلى جانب مجموعة من الأنشطة التي يمكن تنزيلها والاستمتاع بها في المنزل.
تأتي هذه المبادرات في إطار رسالة المتحف التي تقوم على رواية قصص لقاء الثقافات، من خلال مجموعته الفنية ومعارضه المتنوعة، للعالم بأسره حتى يبقى المتحف متاحاً أمام الجميع.
وشملت المرحلة الأولى من توسيع المبادرات الرقمية برنامج اكتشاف الفن الذي يسمح لكم بالتجوّل بين مجموعات المتحف الفنية ومعارضه العالمية من خلال موقعه الإلكتروني وتطبيقه الخاص، وموارد "الفن بين يديك" المتوفرة عبر الموقع كذلك، إلى جانب سلسلة "اصنع والعب"؛ التي تشمل مقاطع فيديو، وأنشطة للعائلات والأطفال، ومجموعة غنيّة من الموارد التعليمية ليتفاعل المعلّمون عبرها مع طلابهم.
هذا وسيُطلق المتحف في الأسابيع والأشهر القادمة المزيد من البرامج التي ستشمل جولات افتراضية في قاعات العرض، وتجربة من الخيال العلمي تأخذ الزوّار في رحلة يكتشفون من خلالها الهندسة المعمارية الاستثنائية للمتحف، كما سينشر اللوفر أبوظبي عبر موقعه الإلكتروني مقتطفات من منشوراته، ويعزّز المحتوى المتاح حول معارضه السابقة، إلى جانب العديد من الأنشطة الأخرى.
من جهته، تحدّث مدير متحف اللّوفر أبوظبي، مانويل راباتيه، حول ذلك قائلاً: "يسعى المتحف، الذي يُغلق أبوابه مؤقتاً الآن، إلى تأدية رسالته التي تقوم على رواية قصص لقاء الثقافات على نحو دائم، لاسيما وأنّ الفن يمثّل مصدر الإلهام ويساعد على تخطي الأوقات الصعبة، لذا، وسّع المتحف من نطاق أنشطته الرقمية ليقدّم للجمهور محتوى غنياً للاستمتاع به من راحة المنزل".
يُذكر أنّ اللوفر أبوظبي يشارك فعليّاً في مبادرة "الثقافة للجميع" التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، والتي تهدف إلى إتاحة المعالم الثقافية في الإمارة أمام الجمهور ليستمتع بها الجميع دون الحاجة إلى مغادرة بيوتهم نهائيّاً.
وهل هنالك ما هو أروع من التجوّل بين عوالم الفنّ والثقافة المختلفة أثناء احتسائنا لمشروبنا المفضّل من كنبة منزلنا المريحة؟!