بعشر وجهات سياحيّة، السعوديّة تتحدّى كورونا وتطلق موسم صيف السعوديّة "تنفّس"

بعد حالة الإغلاق التام التي شهدتها الدولة خلال الأشهر القليلة الفائتة بغية الحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ وتخفيف شدّة جائحة كوفيد-19، بدأت المملكة العربية السعوديّة الآن بإعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيّاً مع وضع قواعد صارمة واتخاذ تدابير وقائيّة فعّالة سعياً منها لدفع عجلة الاقتصاد نحو الأمام من جديد، بل وإعادة الحيويّة والنشاط إلى شوارعها ومنشآتها الخدميّة والترفهيّة أيضاً.

إذ لتمكين سكّان الدولة من استكشاف الطبيعة الساحرة، والتنوع المناخي، والعمق التاريخي، والثقافة الأصيلة ضمن المملكة، أعلنت الهيئة السعودية للسياحة للتوّ عن إطلاق موسم صيف السعودية، تحت اسم "تنفس"، وذلك خلال الفترة من 25 يونيو الجاري وحتى 30 سبتمبر 2020.

تنفس #روح_السعودية
هذا الصيف، وكل صيف

اكتشف العديد من الباقات السياحية على تطبيق روح السعوديةhttps://t.co/Hqkv44Yrev
أو قم بزيارة موقعناhttps://t.co/xewVM8yMLW pic.twitter.com/fkAJh0FRnj

— روح السعودية (@VisitSaudiAR) June 24, 2020

جاء هذا الإعلان خلال لقاء أجراه وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، "عن بعد" مع نخبة من الإعلاميين، من رؤساء التحرير ومدراء القنوات التلفزيونية والإذاعية.

وتشمل الفعاليّة الترفيهيّة الرائعة هذه عشر وجهات سياحيّة استثنائيّة تغطي معظم نقاط الجذب السياحي، في تنوع هائل للأنشطة والفعاليات التي تتوافق مع طبيعة وطقس المكان. فمن "مدينة تبوك" في أقصى الشمال التي تضم الأودية الخصبة والمناطق الرملية وعجائب التشكيلات الصخرية، مروراً بالشواطئ الساحرة والهادئة في مدينتي "أملج" و"ينبع"، ثم "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" بشاطئها الخلاب وأنشطتها وفعالياتها الترفيهية، و"مدينة جدة" بتاريخها وجاذبيتها، وصعوداً عبر سلسلة جبال السروات في الطريق إلى "الطائف" مصيف العرب، والغابات الكثيفة والأجواء الباردة والقرى التاريخية في "الباحة"، وصولاً إلى مرتفعات عسير وقمم جبال "مدينة أبها" الشامخة بتراثها وثقافتها وفنونها، وتستمر رحلة موسم صيف السعودية من القلب النابض للمملكة في العاصمة "الرياض" وصولاً إلى "المنطقة الشرقية".

لكن إن كنتم تظنّون أنّه سيكون حدثاً سياحيّاً عاديّاً كسابقيه، فاستعدّوا للكثير من المفاجآت إذاً. حيث تنطلق نسخة هذا العام بشكل مميز ومختلف تماماً، يتولى القطاع الخاص فيها زمام القيادة وفق تسهيلات وضوابط ودعم وتمكين من القطاع الحكومي المتمثل في الهيئة السعودية للسياحة، التي تتظافر جهودها مع بقية الجهات الحكومية لتقديم تجربة سياحية استثنائيّة، تتعدد فيها الخيارات لتلائم جميع الأذواق والمتطلبات وتناسب مختلف الفئات العمرية، بدءاً من العروض الترويجية المختلفة للفنادق ووصولاً إلى العروض والباقات والخيارات الواسعة التي تقدّمها شركات التنظيم السياحي للاستمتاع بالأنشطة السياحية المتنوعة، مثل زيارة الأماكن التاريخية والمتاحف، والرحلات والأنشطة البحرية، إضافة إلى الأنشطة والرياضات الجبلية.

من جهته، صرح سعادة وزير السياحة، الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، قائلاً: "يأتي موسم صيف السعودية كفرصة رائعة لاكتشاف الوجهات السياحية المتعددة في المملكة وما تحويه من كنوز تاريخية وطبيعية وثقافية، كما يسهم إطلاق الموسم في هذا الوقت تحديداً في تعزيز جهود الوزارة الرامية إلى إنعاش القطاع السياحي الأكثر تأثراً من تداعيات أزمة كورونا".

وأردف قائلاً: "يستأنف القطاع السياحي نشاطه من جديد بروح متجددة وآمال كبيرة للمضي قدماً وبخطى متسارعة لتحقيق تطلعات القطاع المتناغمة مع طموحات رؤية المملكة، والساعية إلى الإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، وتوفير فرص العمل للمواطنين".

للاطلاع على كافة الباقات، والعروض، والأنشطة الخاصة بالموسم، زوروا موقع "روح السعودية" الإلكتروني الرسمي من هنا.

ماذا تنتظرون إذاً؟