الإمارات العربيّة المتحدة أكثر الدول سخاءً في العالم 2018
الإمارات العربيّة المّتحدة تحظى للتوّ بلقب أكثر الدول سخاءً في العالم، والأمر بالنّسبة لنا من المُسلَّمات بالطّبع
للسنة الخامسة على التوالي، تم تصنيف الإمارات العربيّة المتّحدة الآن كأكبر مانح للمساعدات الإنسانيّة في العالم. ويرتبط ذلك بالدّخل القوميّ للدّولة بالطّبع، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصاديّ والتنمية (OECD) ومقرّها باريس. حيث قدّمت الدولة الكريمة والمضيافة هذه 19.3 مليار درهم إماراتيّ من دخلها للمساعدات التنمويّة في 147 دولة، أي ما يعادل 1.31% من دخلها القوميّ فعليّاً، بحسب صحيفة Gulf News.
وقد قام سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة الخبر بكلّ فخر عبر تغريدة نشرها على حسابه الشخصيّ، واختتمها بعبارة: "خير الإمارات للإنسانيّة جمعاء .. هكذا أسّسها زايد".
للعام الخامس على التوالي وحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنميةالامارات هي أكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم نسبة الى دخلها القومي .
مساعداتنا بلغت ١٩.٣ مليار درهم ووصلت لأكثر من ١٤٧ دولة...
خير الامارات للانسانية جمعاء .. هكذا أسسها زايد..
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) April 9, 2018
تعمل الإمارات العربيّة المتّحدة الآن بجدٍّ وتفانٍ كبيرين لتحسين واقع البشريّة وحياة النّاس. فباستخدام التكنولوجيا الرقميّة، تبحث الدولة عن طرق مختلفة لتغيير العالم الذي نعيش فيه –وذلك بالنّسبة لكوكب الأرض والبشر الذين يسكنونه. فقد خصّصت الحكومة مجموعة كبيرة من استثماراتها ومواردها في أشياء مثل: جعل دبي مدينة خالية تماماً من النفايات بحلول عام 2020، والتّخطيط لإنشاء أول مستوطنة بشريّة مسكونة في المريخ بحلول عام 2117، وإطلاق أول مركز شرطة ذكيّ في العالم (يعمل دون تدخّل البشر نهائيّاً)، وغير ذلك الكثير.
هذا وتُنشئ الدولة الآن مدينة رقميّة بالكامل تُسمى "دبي الذكيّة" لتُطلقها عام 2021، كما تعمل على تشغيل 75% من مستلزمات الحياة في دبي على الطّاقة الشمسيّة بحلول عام 2050، وتفتتح حرماً جامعيّاً جديداً داخل جامعة أميتي بدبي يُقدّم كورسات تقودها البحوث العلميّة للطلبة الذين يدرسون هندسة الطيران، والعلوم النوويّة، والطب الشرعيّ –لأنّها تعي تماماً أنّ كل شيء يبدأ من التعليم دون شكّ.
يُذكر أنّ حوالي 54% من الأموال المخصّصة للمساعدات التنمويّة خلال عام 2017 كانت على شكل منح وهبات. كما زادت الدّولة من حجم مساعداتها الماليّة بنسبة 18.1% هذا العام مقارنة بعام 2016.
شيءٌ لا يصدق بالفعل.