استطلاع إيكيا عن عادات النوم لدى سكان الإمارات 2018
ينام سكّان الإمارات 7 ساعات متواصلة خلال اللّيل، ومع ذلك يجمعون على حاجتهم للمزيد
تُعتبر علامة "إيكيا" إحدى أبرز متاجر الأثاث الرائدة حول العالم كما يعلم الجميع، غير أنّ مهمّتها لا تنحصر بتجهيز بيوتنا بأجمل التصاميم والديكورات على الإطلاق.
حيث أجرت الشركة السويديّة العملاقة هذه استطلاع رأي عامّ لتتعرّف من خلاله على طقوس وعادات النوم لدى سكّان الإمارات العربيّة المتّحدة، وكشفت النتائج إلى أنّه رغم حصول معظم مقيمي الدولة على سبع ساعات من النوم الصحيّ وسطيّاً كلّ ليلة، إلا أنّهم يُجمعون على حاجتهم وتوقهم للمزيد من النوم.
كما بيّن الاستطلاع أنّ ضغط العمل، ومسؤوليّة الأطفال، والاستخدام الزائد للتكنولوجيا كانت في مقدّمة الأسباب التي أبداها المشاركون عند سؤالهم عن سبب نقص النوم الذي يعانونه... ولا غرابة بذلك طبعاً. لكن لعلّ المثير للدهشة حقيقةً هو أنّ 48% من الأشخاص قالوا بأنّهم مستعدون للتخلّي عن مواقع التواصل الاجتماعيّ مقابل ساعة إضافيّة من النوم، فيما وصف 22% منهم بأن حاجتهم إلى تلك الساعة قد تصل إلى درجة استعدادهم للتخلّي عن شركاء حياتهم من أجلها.
هذا ويبدو أنّ وسائل التكنولوجيا الحديثة هي العامل الأوّل المُسيطر في غُرف النوم فعليّاً، حيث صرّح 50٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنّهم يتفقّدون هواتفهم فور استيقاظهم صباحاً وقبل التحدّث إلى أحد بالعموم، بينما يتفقّد 60% منهم الهاتف المحمول بعد مضيّ خمس دقائق من استيقاظهم.
من جهته، تحدّث السيّد فينود جايان --المدير العام لـ"إيكيا" في الإمارات العربيّة المتّحدة، وقطر، ومصر، وسلطنة عُمان— مُعقّباً على تلك النتائج قائلاً: "يُعدّ النوم حاجة حسّاسة ونسبيّة إلى حد ما، فهو يرتبط بأسلوب حياة كلّ شخص على حدة، ويشكّل ضرورة لا غنى عنها، إلا أنّه في خضمّ الحياة المليئة بالمشاغل والاستخدام المستمرّ للتكنولوجيا، نعاني أحياناً لنحصل على القسط الكافي من النوم، حتى نستيقظ بنشاط وحيويّة ونشعر براحة في الصباح".
علاوةً على ذلك، يواجه 1 من كلّ 3 أشخاص في الإمارات صعوبة كبيرة بالخلود إلى النوم، فيما يستيقظ ما يقارب النصف مرّات عديدة خلال اللّيل.
لكن يمكن التغلّب على تلك الاضطرابات عبر اتباع طقوس ليليّة أُخرى، مثل القراءة، أو التأمل قبل النوم.
مهما كانت الوسيلة التي تساعدكم على النوم؛ حتّى وإن اضطررتم للابتعاد عن الهاتف المحمول، فإنّ الحصول على ساعة نومٍ إضافيّة يستحقّ ذلك العناء بالفعل!