لهذا السبب تحذّركم إحدى أكبر شركات الاتصالات الإماراتيّة من دفع ضريبة القيمة المضافة على بطاقات إعادة تعبئة الرصيد

عامٌ جديدٌ تستقبله الإمارات العربيّة المتّحدة لكنّه يختلف قليلاً عن سابقه.

حيث ستبدأ الدولة هذا العام بتطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% على خدمات مثل الكهرباء والمياه، إضافة إلى ضريبة أُخرى تتراوح نسبتها بين الـ50% و 100% على المشتريات غير الصحيّة مثل المشروبات السكريّة والسجائر؛ والتي تُسمّى أيضاً بضريبة "الخطيئة". وبينما أعطت الإمارات المقيمين فيها وقتاً كافياً لاستيعاب تلك القوانين بعد الإعلان عنها بشتّى الوسائل خلال العام الفائت، ما زال السكّان يشعرون بشيء من الحيرة حول بعض الأمور.

إذ يرتبط أحد الأشياء التي يتساءل عنها الناس بشكلٍ خاصٍّ بتكلفة تعبئة رصيد الهاتف المحمول عبر بطاقات إعادة الشحن، مما دفع إحدى أكبر الشركات في الدولة، وهي شركة "اتصالات"، إلى إصدار بيان رسميّ توضّح فيه كيف ستكون عمليّة الدفع الآن بالنسبة للمستخدمين.

فبينما باتت تكلفة استخدام الهاتف النقّال اليوم أعلى قليلاً ممّا كانت عليه سابقاً، إلّا أنّ المبلغ الذي ستدفعونه مقابل بطاقات إعادة الشحن يُطابق قيمة البطاقة تماماً. وقد حذّرت الشركة تجّار التجزئة من فرض تكلفة إضافيّة على العملاء ودعت الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في موقفٍ كهذا إلى الإبلاغ عن منفذ البيع الذي اشتروا منه البطاقة.

كما أضاف البيان قائلاً: "طرحت شركة 'اتصالات' خمس فئات جديدة من بطاقات إعادة تعبئة الرصيد بقيمة 30 و55 و110 و210 و525 درهم إماراتيّ"، مؤكداً أنّ "طرح هذه الفئات من بطاقات إعادة شحن الرصيد قد جاء بهدف التسهيل على مشتركي خدمات الدفع المسبق لتجديد باقات البيانات والمكالمات شاملةً ضريبة القيمة المضافة والمقدرة بنسبة 5%، على أن تُباع تلك البطاقات الخمس بنفس القيمة المسجّلة عليها دون تكليف المشتركين بأيّة رسوم إضافية على أسعار هذه البطاقات".

حمداً لله على هذا الخبر السّار مع بداية العام الجديد.