Skip Nav

إطلاق روبوتات مساعد المدرس في مراكز للتوحد بالإمارات

الروبوتات الذكيّة تُساعد في تعليم الأطفال المصابين بالتوحّد في الإمارات العربيّة المتّحدة اليوم

يبدو أنّ الروبوتات بدأت تتصدّر المشهد العام في المنطقة اليوم مع حصول أحدها على جواز السفر السعوديّ وضمّ قسم منها إلى كوادر قوى الشرطة في دبي. إذ قد نشهد قريباً توظيف الرجال الآليّين في عمليّة تعليم الأطفال، بحيث يتسلّمون مهمّة مساعد المدرّس في الصف.

حيث يجري الآن الاستعانة بهذا النوع من الروبوتات ضمن مركز أمّ القيوين للتوحّد بعد أن كشفت شركة "آتلاب" عنها خلال فعاليّات المعرض الدوليّ للّوازم وحلول التعليم. غير أنّ المركز لم يكن المكان الأوّل الذي أقدم على هذه الخطوة فعليّاً، فقد استخدمتها إحدى مدارس الشارقة أيضاً خلال عام 2017.

هذا وقد لقيت روبوتات مساعد المدرّس استحساناً كبيراً لدى الأطفال عند إطلاقها كمشروع تجريبيّ في بعض المدارس، لذا تمّ تجهيز تحديث جديد لبرنامجها الآن للعمل بشكل نظاميّ تماماً.

من جهته، تحدّث السيّد نيلش كورغاونكار، المدير العام لشركة آتلاب، حول هذا الموضوع قائلاً: "تعمل الروبوتات المساعدة في التدريس على تغيير أسلوب تعليم الأطفال، فهي تُمكِّن الطفل من التفاعل بشكل أكبر مقارنةً بالمعلم التقليديّ. كما أنّها أكثر ارتباطاً وقرباً من الطفل المتوحّد حقيقةً". مُضيفاً: "تسمح روبوتات مساعد المدرّس للمعلّمين بإضفاء طابع شخصيّ على خططهم الدراسيّة، فيما تتيح أنظمة الاستشعار الإضافيّة تمييز البشر بأسلوب أكثر ذكاء. وقد قمنا أيضاً بتحديث برمجيّات التعرّف على الوجه لتعزيزها بشكل كبير مقارنةً مع النسخة السابقة".

تجدر الإشارة إلى أنّ الروبوتات الحديثة هذه ستكون قادرة على تعليم الأطفال الكثير عن البرمجة، لذا يُمكننا القول بأنّنا أصبحنا اليوم على مقربة كبيرة من الحياة الذكيّة التي كنّا ننتظرها!


Latest Career & Money