Skip Nav

أسباب ستدفعكِ لتجربة الزومبا

6 أسباب تجعل من الزومبا أفضل صفّ رياضيّ راقص لحرق السعرات الحراريّة

Photographer: Benjamin StoneRestrictions: Editorial and internal use only. No advertising, no print. دعينا نحزر ما حصل معكِ؛ لقد انطلقت بقوّة بداية العام – إذ تعهّدتِ بالتمرّن على الدرّاجة الثابتة كلّ يوم، وتناول الوجبات الصحيّة إلى أن تتمكّني من تحقيق مساعيكِ بخسارة الوزن. لكنّكِ سرعان ما أدركت أنّ حلمكِ ذاك كان غير واقعيّ (وغير صحيّ) نهائيّاً، والآن بعد مضيّ بضعة أشهر من عام 2018، ما تزال أهدافكِ باللّياقة البدنيّة حلماً بعيد المنال في وقتٍ بدأتِ تتقاعسين فيه عن تمارينك الرياضيّة.

أنتِ بحاجة إلى دافعٍ جديد إذاً. جلسة تمرين ستواظبين عليها فعلاً لأنّها ممتعة جدّاً لدرجة أنّكِ سترغبين حقّاً بممارسة الرياضة. ظهر هذا الشيء على الساحة منذ فترة بعيدة، لكن ربما نسيته منذ أن بدأت رياضات بار الباليه Bar Method وركوب درّاجات الـSoulCycle تحتلّ كافّة منشورات الأخبار على الإنستغرام لديكِ. ما تحتاجينه اليوم هو الزومبا.

نعم يا سيّدتي، الزومبا. صيحة الرقص الرياضيّ التي نشأت في أمريكا اللاتينيّة والتي ذاع صيتها في بداية القرن الحادي والعشرين، بفضل أغنيات ريكي مارتن وشاكيرا، ثمّ حقّقت شعبيّة كبيرة لدى المشاهير وربّات المنازل في كلّ مكان. فبينما تنشغل معظم صديقاتي بالتمرّن على وضعيّة "المحارب" الثانية Warrior II أو يجرين على جهاز المشي في نوادي Barry's Bootcamp، أقوم أنا بهزّ أوراكي في الصالة الرياضيّة على ألحان أغنية ديسباسيتو وعشرات الأغاني الأُخرى التي لم أكن لأتعرف عليها لولا هذه الرياضة). تُسبّب لي معظم أنواع اليوغا ألماً في ظهري وركبتيّ الحساستين، كما أنّ معسكرات التدريب تجعلني أكره حياتي. أمّا صفوف الزومبا فتجعلني أضحك، وأمرح، وأصرخ، وأحرق ما يصل إلى 600 سعرة حراريّة في الجلسة الواحدة.

إنّني أعشق الزومبا لمجموعةٍ متنوّعةٍ من الأسباب، لكن إليكِ هنا ستة من أبرزها.

1. من السهل تعلّم حركات الرقص لكنّها تضمّ تحدّيات بدنيّة. لذا فحتى أكثرنا عجزاً عن التنسيق بالحركة يُمكنه أن يتعلّمها بسرعة وينغمس بروتينها. ممّا يعني أنّكِ ستهدرين وقتاً أقل في محاولة اتّباع خطواتها.

2. تدفعكِ لوضع غروركِ جانباً. هل تتذكري الاقتباس الذي أصبح مُبالغ جدّاً باستخدامه الآن: "ارقصي كما لو أنّ أحداً لا يراكِ"؟ تبيّن لي الآن بأنّها نصيحة رائعة فعلاً. فالتصرّف بحريّة دون الحكم على نفسكِ أو على الآخرين يمثّل أحد أفضل الأشياء التي تقدّمينها لذهنك، وجسدك، وروحك.

3. تستثني الجانب المُمل من الرياضة. فأنتِ تتعلّمين هنا حركات الرقص، وتستمعين إلى الأغاني الإيقاعيّة الممتعة وتتحمّسين بفضل مدرّبتكِ. عند أقصى درجة، يمكن لجسدي بوزنه البالغ 120 باونداً أن يحرق حوالي 500 سعرة حراريّة في جلسة واحدة. على الرغم من أنّني أتعرّق بشكلٍ كبيرٍ جدّاً، وأشعر بألمٍ في عضلاتي باليوم التالي، لكنّني نادراً ما أتطلّع لمغادرة الصف.

4. الناس! يختلف الأمر حسب موقع النادي، لكن عادة ما تجذب جلسات الزومبا حشداً متنوّعاً من جميع الثقافات، والأعمار، وأشكال الجسم. يُعتبر صفّ الـSoulCycle المليء بالمشاركين المتميّزين رائعاً أيضاً (أنا أحب جلسات الـSoulCycle فعلاً)، لكنّني أشعر بالفرح الشديد عند الانضمام إلى مجموعة كبيرة من الشخصيّات التي ترقص دون حرجٍ في صفّ الزومبا.

5. ليست كلّ الصفوف معدّة على نفس المستوى. لا يُمكنني أنّ أشدّد أكثر على أهميّة هذه النّقطة. لقد ذهبت إلى صفوف في جميع أنحاء نيويورك ولوس أنجلوس، وهي بمعظمها مذهلة، لكن قد يكون بعضها معدوم الحيويّة. أرى أنّ أغلب المدرّبين الأكثر نشاطاً وتحدّياً هم من الأشخاص الذين يستشعرون بالموسيقى فعلاً. اذهبي واكتشفي ذلك بنفسكِ.

6. أقوى من تمارين الكارديو. نعم، سيخفق قلبكِ بشدّة، وستتعرّقين بشكلٍ جنونيٍّ، وستحرقين الكثير من السعرات الحراريّة. لكنّكِ في الوقت ذاته أيضاً تجلسين القرفصاء، وتقومين بحركات اللّونجز، والركلات، واللّكمات، وتتمايلين بخصركِ، ومؤخّرتكِ، وذراعيكِ لتنفيذ الرقصة.

أفضل تطبيقات المشي
كم خطوة ينبغي مشيها بالنسبة للمبتدئين
هل يمكن للكارديو أن يعزز عملية الأيض?
Latest Career & Money